المجلس العربى للمياه يطلق حملة إقليمية للتوعية بقضية الأمن المائى

الإثنين، 12 نوفمبر 2018 03:07 م
المجلس العربى للمياه يطلق حملة إقليمية للتوعية بقضية الأمن المائى الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن  المجلس العربى للمياه  إطلاق حملة موسعة على المستويين العربى والإقليمى للتوعية بقضية الأمن المائي،والتدريب  ورفع قدرات  الشباب على كيفية التعامل مع تداعيات التغيرات المناخية السلبية على الموارد الطبيعية خاصة المياه بالبلدان العربية والأفريقية.

 أكد الدكتور محمود أبو زيد  رئيس المجلس العربى للمياه، بأن الحملة  تأتى تفاعلا مع الدعوة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن توصيات منتدى شباب العالم فى دورته الثانية التى عقدت بمدينة شرم الشيخ، بتدشين حملة دعائية على كل المستويات السياسية والإعلامية إقليميا ودوليا لتوعية الرأي العام والشباب بخطورة قضية الأمن المائى ووضعها على أجندة المجتمع الدولي، وهو أمر جدير بالاهتمام لاستكمال خطط التنمية الاقتصادية لمصر ودول العالم.

وقال أبو زيد إن الحملة تأتى اتساقا مع حرص المجلس العربى للمياه على تدريب الشباب في كل المجالات المتعلقة بشئون المياه وخطط التنمية المستدامة وخلق جيل واعٍ وقادر على القيادة والبناء والتنمية من المفكرين والمبدعين والباحثين.

وأضاف أن الحملة يتم تنفيذها مع شركاء المجلس العربى  للمياه من مختلف المراكز والمعاهد البحثية والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية ,و تركز أيضا على أثر المياه في التنمية الشاملة  للشعوب، والتحديات التي يواجهها ملف المياه، ودور كل مواطن ومؤسسة في هذه القضية الحيوية الكبيرة,علاوة على  تدريب وتاهيل الكوادر البشرية من الشباب بدول العالم ,وتعزيز قدراتهم للتعامل مع التحديات المائية التي تواجه شعوب هذه الدول، وإيجاد الحوار بين المشاركين بما يسهم في رفع الوعي بينهم وبناء الثقه لتصبح  المياه  أداة للتعاون لتحقيق التنمية المستدامة بدلا من الصراع.

من جانبه أكد الدكتور حسين العطفى الأمين العام للمجلس العربى للمياه ووزير الرى الأسبق أن دورات التدريب والتأهيل ورفع قدرات الشباب من مرتكزات وأهداف  المجلس العربى للمياه ,مشيرا إلى تنظيم  المجلس للعديد من دورات مماثلة للشباب باعتبارها خطوة متقدمة للنقاش العلمي الجاد حول فرص التعاون والاستثمارفى المياه، والعمل معاً لمواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المشتركة الناجمة عن التغيرات المناخية على الأمن المائى.

وأضاف العطفى  أن الحملة تسعي إلي تطوير الخطاب الإعلامى لضمان نجاحه فى توعية الرأى العام بمخاطر سوء استخدامات المياه وإهدارها فى أوجه غير مفيدة، يالإضافة إلى  تحديث قاعدة البيانات والمعلومات لدي المشاركين بقضايا المياه، حتي يتمكنوا من رفع الوعي المجتمعي لشعوبهم، من خلال تقديم تقارير دقيقة ومسئولة عن أهمية التعاون عبر الحدود ,خاصة وانه متوقع زيادة عدد سكان دول حوض النيل إلى مليار نسمه بحلول عام 2050 مما يشكل ضغطا كبيرا على المياه المتاحه حاليا ، ولابد من التعامل بجديه مع الآثار السلبية لظاهرتي "التغيرات المناخية ، والنينو" باعتبارهما ظاهرتين عالميين ولها اثارهما بمختلف دول العالم بصفة عامة وأفريقيا بصفة خاصة.

وأوضح ان ظاهرة التغيرات المناخية احدثت أثارًا سلبية علي حوض النيل، من حيث تباين معدلات سقوط الامطار بين الهضبتيين الاستوائية والاثيوبية ما بين الزيادة والنقصان، ومن ثم تتاثر الحياه اليومية للشعوب، محذر ا من أن نصف دول حوض النيل سوف تعيش تحت مستوى الفقر المائى بحلول عام 2030.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة