حالة من الغضب تسيطر على جماهير الإسماعيلى بعد الهزيمة التى تعرض لها الفريق للأسبوع الثانى على التوالى أمام حرس الحدود، وتجمد رصيد الفريق عند النقطة 13 من 12 مباراة خاضها الفريق فى مسابقة الدورى العام، وطالبت الجماهير بضرورة محاسبة المقصرين، ونظمت جماهير الإسماعيلى وقفة احتجاجية أمام النادى وأصدرت بياناً تطالب فيه برحيل إبراهيم عثمان، رئيس النادى، خلال الساعات المقبلة، مطالبة بوقف مسلسل السقوط والنتائج المخيبة للآمال، خاصة أن الفريق مقبل على المشاركة فى بطولة دورى أبطال أفريقيا.
فيما بدأ مجلس إدارة النادى اتخاذ خطوات للتصالح مع الجماهير الغاضبة فى الإسماعيلية، وأصدر مجلس إدارة النادى بياناً يؤكد فيه تفهمه لغضب الجماهير، مؤكداً أنه تم عقد اجتماع مع المدرب البرازيلى فييرا للوقوف على احتياجاته فى فترة الانتقالات المقبلة، والذى طالب بالتعاقد مع خمسة لاعبين فى مراكز مختلفة على مستوى عالٍ وقادرون على تحقيق الإضافة الفنية وتطوير مستوى الفريق، وبالفعل تم التعاقد مع لاعب يحمل الجنسية الكولومبية وآخر يحمل جنسية إحدى الدول الأفريقية فى خط الهجوم، وجارى التفاوض لإنهاء باقى الصفقات قبيل انطلاق الميركاتو الشتوى بالتنسيق مع الجهاز الفنى.
كما قرر مجلس إدارة الدراويش إجراء تغييرات فى الجهاز الفنى للفريق، وتم تعيين محمد وهبة مدرباً عاماً للفريق بصلاحيات مدير الكرة، كما تم الإطاحة بجواو سلفيانو محلل الأداء الفنى، بعد الفترة التى قضاها مع الدراويش والتى لم تستمر أكثر من شهر، حيث يرى المجلس أنه لا فائدة منه فى ظل تراجع نتائج الفريق.
وأضاف مجلس الإسماعيلى فى بيانه، "منذ عودتنا لإدارة شئون الإسماعيلى نجحنا فى حل كثير من الأزمات المالية والإدارية التى واجهت النادى على مدار السنوات الماضية، بجانب حصد الفريق المركز الثانى بمسابقة الدورى المحلى الموسم الماضى، بعد غياب سنوات طويلة عن التواجد بالمربع الذهبى والتأهل لدورى أبطال أفريقيا، وبناءً عليه تم اختيار الفريق للمشاركة ببطولة كأس زايد للأندية الأبطال والتى نجحنا فيها للتأهل من دور الــ32 وهناك فرصة جلية لحصد بطاقة التأهل للدور المقبل أمام الرجاء البيضاوى المغربى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة