جامعة أردنية تطلق خدمة الدراجات الهوائية داخل الحرم لسهولة انتقال الطلاب

الإثنين، 12 نوفمبر 2018 09:00 م
جامعة أردنية تطلق خدمة الدراجات الهوائية داخل الحرم لسهولة انتقال الطلاب دراجات هوائية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مبادرة جديدة فى جامعة أردنية تعد بوقف إهدار وقت الطلاب، وعدم تفويت مزيد من المحاضرات عليهم، كما أنها تتيح لهم فرصة للانخراط فى نشاط مفيد للصحة وبإبعاد المتاعب عن اليوم الدراسى.. كل ذلك من خلال السماح للطلاب باستخدام دراجات هوائية فى الحرم الجامعى.

المبادرة تسمى (دراجتي) وأطلقتها أحد الشركات الخاصة، وذكر موقع الجامعة على الانترنت أن المبادرة تتيح للطلاب من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية فى مدينة إربد استخدام الدراجات الهوائية مقابل قرشين أردنيين فقط للدقيقة الواحدة.

وقال صائب خريسات، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية إن هذه المبادرة تقدم للطلاب وسيلة انتقال صديقة للبيئة إضافة إلى أنها تجعلهم يمارسون نشاطا صحيا.

وأضاف خريسات "هذا المشروع حقيقة جاء فى فكرته من أجل أن يكون هنالك وسائل تنقل داخل الجامعة صديقة بالبيئة، إضافة إنه الطلبة راح يكون هناك نشاط صحي، وهذا التطبيق الموجود على التليفون النقال بيعطى الطالب أيضا بالنسبة للكالوريز (السعرات الحرارية) اللى تم صرفها إلى آخره. فهذا التطبيق بساعد الطلبة التنقل داخل الحرم الجامعى من مكان إلى آخر فى فترات قصيرة وأيضا فى نفس الشيء يعنى بيعطيه انتعاش لما يدخل على المحاضرة".

وفى المرحلة الأولى للمشروع أُتيحت 250 دراجة للطلاب الذين يمكنهم استخدام تطبيق على الانترنت فى فتح واستخدام الدراجات.

ويقول طالب بالجامعة يدعى يوسف الرشدان إن هذه المبادرة توفر وقتا كثيرا.

وأضاف "بُعد المسافات بين (أماكن) المحاضرات يعنى شيء طبيعى بين المحاضرة والمحاضرة مآخدة عشر دقايق لربع ساعة. لذلك هاى الوسيلة وفرت لنا وقت كثير".

وقالت طالبة تدعى لبنى رشيد "هلق (الآن) إحنا كنا نتعثر صراحة بمواصلات الجامعة، باص الدودة دايما أزمة، دايما حركة صعب، صعب إنه نطلع فيها. غالبا كنا مشى نضيع وقت كتير ويروح علينا المحاضرات وتعب وهيك. صراحة دراجتى وفر وقت وخوف علينا".

وأوضح خريسات أن جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية فى إربد هى أول جامعة فى الأردن والمنطقة تطبق مثل هذا المشروع مشيرا إلى أنه تم تصميم مسارات خاصة للدراجات فى الحرم الكافى حرصا على سلامة الطلاب.

واشترك زهاء ألفى طالب فى المرحلة الأولى للمشروع، لكن العدد قفز فى الآونة الأخيرة لنحو ثمانية آلاف طالب وطالبة الأمر الذى يدفع الجامعة لزيادة عدد الدراجات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة