أكرم القصاص - علا الشافعي

منظمة خريجى الأزهر تستنكر العملية الإرهابية فى استراليا والصومال

الأحد، 11 نوفمبر 2018 11:08 ص
منظمة خريجى الأزهر تستنكر العملية الإرهابية فى استراليا والصومال المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكرت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، عملية الطعن التى نفذها عنصر متطرف تابع لتنظيم داعش الإرهابى، بمدينة ملبورن باستراليا، وراح ضحيتها شخص واحد، وأصيب آخران.
 
قالت المنظمة إن هذه الأعمال الإجرامية الخبيثة محرّمة شرعًا وعرفًا، بل هي من أكبر الكبائر عند الله تعالى، قال تعالى: ﴿وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ﴾ [الأنعام:151]، وقال النبي ﷺ: «لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا» [أخرجه البخاري]، وقال ابن عمر رضي الله عنهما: «إنّ من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها: سفك الدم الحرام بغير حلّه» [أخرجه البخاري] إلى غير ذلك من النصوص الكثيرة الشهيرة، التي تحرم الاعتداء على النفس البشرية أو إيذائها بأي لون من ألوان الإيذاء.
 
وشددت المنظمة على ضرورة  التصدى للعناصر الإرهابية  بقوة وحزم، مشيرة إلى حرمة التستر على أحد منهم أو دعمه بأى وسيلة.. وطالبت المجتمع الدولي بسن القوانين الرادعة للوقوف فى وجه المنظمات الإرهابية، حفظًا للدماء، وحماية لأمن المجتمعات واستقرارها.
 
كما أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، الهجوم الإرهابى الذى قامت به حركة الشباب الإسلامية المتطرفة أمس، على أحد الفنادق بالعاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن مقتل 39 مدنيا، وإصابة 40 آخرين. 
 
أكدت المنظمة، فى بيان، أن الإسلام العظيم جاء رحمة للعالمين وأن الدماء معصومة لكل بني الإنسان وأن إزهاقها يستوجب لعنة الله، وأن هذه العمليات الإرهابية الغادرة لا تمت بصلة للإسلام وتعاليمه السمحة، بل إنها لا تمت بصلة لأي دين من الأديان. 
 
قالت إنه لا توجد نصوص في القرآن الكريم أو في السنة المحمدية المطهرة تحرض على أعمال العنف، أو تبيح سفك الدماء المعصومة، وإزهاق أرواح الأبرياء، وقتل المدنيين العزل، بل إن هذه الأعمال الوحشية يصدق على مرتكبيها قول النبي ﷺ «مَنْ خَرَجَ مِنْ أُمَّتِى عَلَى أُمَّتِى يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا لَا يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلَا يَفِى بِذِى عَهْدِهَا فَلَيْسَ مِنِّى» رواه مسلم.
 
طالبت المنظمة، شعوب العالم أجمع، وكل ذي رأي رشيد بالوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذا الاعتداء الغاشم، كما يجب التعجيل بمحاكمة هؤلاء المجرمين، وإنزال أشد العقوبات بهم. 
 
تقدمت المنظمة، بخالص العزاء لأهالى الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يُجنب العالم ويلات الإرهاب والتطرف.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة