وبالبحث عن الأسباب التي أدت لسقوط الإسماعيلي في فخ الهزائم اتضح أن هناك 5 أسباب لذلك فى مقدمتها قرارات مجلس الإدارة برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، وهو ما نرصده فى الأسطر التالية..
دكتاتورية مجلس الإدارة
يتعامل مجلس إدارة نادي الإسماعيلي بدكتاتورية فجة في إدارة أزمات النادي، حيث أن إبراهيم عثمان هو الحاكم بأمره داخل قلعة الدراويش، ويرفض الاعتراف بوجود أخطاء يجب تصحيحها، أو أزمات يجب الوقوف عليها لتصحيح مسار الفريق.
كثرة تغيير المدربين
لم يستقر مجلس إدارة نادى الإسماعيلي على مدير فني منذ الموسم الماضي، حيث كانت البداية مع الفرنسى سيباستيان ديسابر، ثم رحل وتولى أبو طالب العيسوى المهمة، ثم رحل وتم إسناد القيادة الفنية لمحمد محسن أبو جريشة، ثم تولى البرتغالى بيدرو بارنى الذى استمر حتى نهاية الموسم الماضى، ثم تولى الجزائرى خير الدين مضوى، وفى النهاية تم الاستعانة بالبرازيلى جورفان فييرا.
التفريط فى نجوم الفريق
لم تقتصر خطايا مجلس إبراهيم عثمان على كثرة تغيير المدربين والدكتاتورية فى القرارات، بل تم الاستغناء عن ابرز نجوم الفريق دون التعاقد مع بدلاء مميزون وعلى رأس هؤلاء النجوم محمد عواد حارس المرمى الذى انتقل لصفوف الوحدة السعودى، وإبراهيم حسن وبهاء مجدي اللذان انضما للزمالك، ومحمد فتحى الذى انضم لفريق بيراميدز.
عدم ضم صفقات سوبر
لم يتعاقد مجلس إدارة نادى الإسماعيلي مع صفقات سوبر فى الفترة الماضية لتدعيم صفوف الفريق، واكتفى ببعض لاعبي الدرجة الثانية، الأمر الذى أدى لهبوط حاد فى مستوى الدراويش خاصة فى ظل غياب عناصر الخبرة، بخلاف القائد حسنى عبد ربه، والحارس الأسطوري عصام الحضرى.
عدم حسم ملف تجديد بعض النجوم
مازال مجلس إدارة نادى الإسماعيلي لم يحسم ملف تجديد بعض نجومه، الأمر الذي يجعلهم مشتتين وغير مستقرين فى الفترة الحالية، نظرًا لوجود عروض أخرى قد تدفعهم للرحيل، وعلى رأس هؤلاء النجوم محمود متولى وعمر الوحش.
كل هذه الأسباب جعلت جماهير النادى تطالب برحيل مجلس إبراهيم عثمان بالكامل ، مؤكدين أن هناك وقفة إحتجاجية بعد غدا الثلاثاء أمام مقر النادى فى الثانية عشر ظهرا للتعبير عن غضبهم ضد مجلس الإدارة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة