تمكنت مديرية أمن القاهرة، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، من ضبط لص بمدينة الرحاب يقود أجهزة البحث الجنائى بالقاهرة إلى ضبط عناصر أحد أخطر التشكيلات العصابية فى مجال سرقة المساكن.
البداية كانت مع تلقى رجال مباحث قسم شرطة التجمع الأول، بلاغا من الأهالى بضبط لص بشقة كائنة بأحد العقارات بمدينة الرحاب، على الفور انتقلت مباحث القسم، وتبين ضبط "إبراهيم . ط . ع" 35 سنة مسجل شقى خطر سرقات عامة، وسبق اتهامه فى 8 قضايا آخرهم قضية سرقة متنوعة" حال تواجده بالشقة المشار إليها، وبحوزته مبلغ مالى قدره 7200 جنيه، 9 مفاتيح مصطنعه، وبسؤال مالك الشقة قرر أنه حال عودته لشقته اكتشف وجود المتهم وقام بضبطه.
وبمواجهة المتهم اعترف بارتكابه الواقعة وفتح الشقة باستخدام مفتاح مصطنع، وأن المبلغ المالى المضبوط بحوزته من متحصلات الواقعة، وبتطوير مناقشته اعترف بقيامه بتكوين تشكيل عصابى بالاشتراك مع زوجتيه كلا من "شيماء . ب . ع" 36 سنة حاصلة على دبلوم، مطلوب التنفيذ عليها فى حكم قضائى صادر ضدها بالحبس 3 سنوات فى قضية تبديد، "إيمان . ع . م" 30 سنة ربة منزل، تخصص فى ارتكاب جرائم سرقات المساكن بأسلوب المفتاح المصطنع.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمتان، وضبطهما وبمواجهتهما اعترفتا بنشاطهما الإجرامى بالإشتراك مع زوجهما المتهم الأول، وقيامهم بارتكاب 10 جرائم سرقات مساكن بدائرة القسم وبإرشادهم تم ضبط المسروقات وهى مبلغ مالى قدره 215 ألف جنيه، كمية من المشغولات الذهبية، 10 ساعات يد رجالى، 4 هواتف محمولة، 5 كاميرات ،طبنجة صوت، 2 شنطة حريمى .
وأضافوا بقيامهم ببيع كمية من المشغولات الذهبية لأصحاب ثلاثة محلات مصوغات وقدموا 1.300 كيلو جرام مشغولات ذهبية السابق شرائها من المتهمين، وباستدعاء المجنى عليهم تعرف كل منهم على ما يخصه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين وما ارتكبوه من جرائم، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.
المتهمون
المضبوطات
المضبوطات
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو الحسيني
تحية إجلال وتقدير لرجال الشرطة الشرفاء
تحية إجلال وتقدير لرجال الشرطة الشرفاء الذين يجتهدون لإحلال الأمن المفقود في مدينة الرحاب المنكوبة ,,,ونرجو منكم عدم الاعتماد علي الأشخاص المعينيين من ِقبل إدارة الرحاب لأنهم لا يفقهون عن الأمن والحراسة أي شئ بالرغم من مبلغ الأمن المصروف سنوياً طبقاً وآخر تقرير من شركة الرحاب بصرف مبلغ 85مليون جنيه علي الأمن والحراسة فقط تذهب هباءاً منثوراً ...