لماذا تترك النائبة غادة عجمى قضايا المصريين فى الخارج وتهتم بملفات أخرى؟.. دخلت فى أزمة مع المغتربين بسبب مقترح تحويل الـ200 دولار.. وهاجمت اتحادات الخارجية.. وتصريحاتها تزيد أزماتها مع الفئة المرشحة لخدمتها

السبت، 10 نوفمبر 2018 04:00 م
لماذا تترك النائبة غادة عجمى قضايا المصريين فى الخارج وتهتم بملفات أخرى؟.. دخلت فى أزمة مع المغتربين بسبب مقترح تحويل الـ200 دولار.. وهاجمت اتحادات الخارجية.. وتصريحاتها تزيد أزماتها مع الفئة المرشحة لخدمتها غاده عجمى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم أن النائبة غادة عجمى، ترشحت للبرلمان عن فئة المصريين فى الخارج، وفازت على تلك الفئة، إلا أنه بالحديث عن المشروعات التى تقدمها النائبة إلى تلك الفئة سنجدها قليلة للغاية، فى الوقت الذى تبحث فيه الخروج عبر وسائل الإعلام للإعلان عن مقترحاتها التى لا تجد لها أي فرصة للمناقشة فى مجلس النواب.

وبدلا من أن تهتم النائبة غادة عجمى بالقضايا والملفات التى تهم المصريين فى الخارج، سواء فيما يتعلق بالمشاكل التى يعانون منها فى الخارج، أو بحث قضاياهم ومحاولة حل أزماتهم، راحت تطرح مقترحات وتصدر تصريحات تحدث حالة غضب لدى تلك الفئة التى اعتبروها أنها لا تمثل المصريين فى الخارج.

بداية هذه التصريحات، كان تصريح النائبة الذى هاجمت فيه اتحادات المصريين فى الخارج، حيث وصفت تشكيل الاتحادات بأن أى عدد قليل من الناس يشكلون لأنفسهم لجنة أو اتحاد للمصريين فى الخارج، وهى التصريحات التى أثارت حينها حالة سخط عارمة لدى المصريين فى الخارج، والاتحادات التى تعبر عنهم، بل اعتبروا أنها تمثل سخرية من الاتحادات الخارجية التى تشكلت والتى تضم مصريين من مختلف دول العالم.

لم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل إن النائبة أعقبتها بمقترح كان القشة التى قسمت ظهر البعير بينها وبين المصريين فى الخارج، عندما اقترحت إلزام المصريين المقيمين فى الخارج الذي يعودون إلى مصر للقاء أسرهم بأن يحولوا 200 دولار شهريا إلى أسرهم نظير دخولهم البلاد.

هذه التصريحات أثارت حالة غضب كبيرة، بعد أن خرج ممثلو المصريين فى الخارج يشنون هجوما على النائبة ويعلنون رفضهم لهذا المقترح، خاصة أنه لا يمكن إلزام المصريين فى الخارج بالتبرع، ولكن التبرع يكون اختياريا، لينتهى مشروع مقترح النائبة دون أن يتم مناقشته حتى فى البرلمان.

على الجانب الآخر تهتم النائبة بقضايا أخرى لا علاقة لها بالمصريين فى الخارج، بل إن تلك المقترحات أيضا تحدث حالة جدل واسعة، مثل مقترحها الخاص بكيفية مواجهة التحرش، وضرورة الإقدام على حلاقة شعر المتحرش، بدلا من أن تطرح مشروع قانون أو تحدد مواد يمكن تعديلها لتغليظ العقوبات فيما يتعلق بالمتحرشين.

فى النهاية هناك حالة انفصال كبيرة بين النائبة غادة عجمى، وبين المصريين فى الخارج الذين عولوا على ممثليهم فى البرلمان لطرح قضاياهم، والتفاعل مع ملفاتهم، بينما النائبة تهتم بقضايا أخرى فيما تطرح مقترحات تزيد من غضب المصريين المقيمين فى الخارج منها، وآخرها تحويل 200 دولار شهريا إلى أسرهم فور عودتهم إلى مصر.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة