أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد عودتها لنيجيريا.. اعرف حكاية "الموناليزا" الإفريقية

السبت، 10 نوفمبر 2018 12:00 ص
بعد عودتها لنيجيريا.. اعرف حكاية "الموناليزا" الإفريقية الموناليزا الأفريقية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا كنت من محبى الفن التشكيلى، فالبتأكيد تعرف لوحة الموناليزا الشهيرة، للفنان الإيطالى الأشهر ليوناردو دا فينشى، والتى تعد أحد أهم لوحات عصر النهضة الأوروبية، لكن هل سمعت عن الموناليزا الإفريقية، وهل تعرف من هو الفنان الذى رسمها، ولأى بلد تنسب.
 
 
ربما ذلك ما جذب انتباء المتابعين للمزادات العالمية، وحركة الفن الدولية، بعد اعلن إعارة لوحة "توتو" للرسام النيجيرى بان إنوونو، للعرض فى معرض "ART X Lagos" الذى سيقام يوم الأحد المقبل، فى مدينة لاجوس، أكبر مدن نيجيريا، برعاية بنك أكسيس الذى رتب الإعارة لكنه لا يملك اللوحة، وذلك حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم" الاخبارى.
 
الموناليزا الافريقية
الموناليزا الافريقية
 
وبذلك تكون عادت اللوحة إلى وطنها الأم، حيث فقدت منذ ما يقرب من 40 عاما كاملة، قبل العثور عليها فى شقة بلندن العام الماضى، حيث ظلت معلقة فى أحد جدرانها لأكثر من 30 عاما، لتعرض للبيع، فى إحدى المزادات العالمية فى لندن، وتحقق ما يقرب من 1.6 مليون دولار أمريكى.
وبحسب ما نقله وكالة "رويترز" للانباء، فأن اللوحة النيجيرية الشهيرة بالموناليزا، كانت آخر مرة عرضت فيها اللوحة فى نيجيريا قبل بيعها فى دار مزادات "بونهامز لندن" فى عام 1975 بالسفارة الإيطالية فى لاجوس، وتعد اللوحة جزء من مجموعة من ثلاثة أعمال فنية أنشأها إنوونو فى أعقاب الحرب الأهلية الدموية فى نيجيريا، وقد اختفت بعد وقت قصير من رسمها عام 1974.
 
لوحة توتو النيجرية
لوحة توتو النيجرية
 
وتجسد "المونازيزا النيجيرية" صورة الأميرة "أديتوتو أديميلوي" (Adetutu Ademiluyi) والتي تم اختصار اسمها بـ"توتو"، وهي حفيدة حاكم تقليدي من جماعة اليوروبا العرقية، ولها أهمية خاصة في نيجيريا إذ تعد رمزا للمصالحة الوطنية بعد حرب دارت رحاها بين 1967 و1970.
 
أما عن إعارتها للعرض فى بلادها، فأكدت وتقارير ، بأن مالكى، الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهمـ قاموا بالتواصل مع "جيلز بيبيات"، وهو خبير فى الفن الإفريقى الحديث والمعاصر فى دار "بونهامز للمزادات" للتعرف على لوحتهم، وتمكن بيبيات من التعرف على لوحة إنونوو.
 
وقال بيبيات: "اكتشفت اللوحة بنفسى خلال دعوة لتقييم عمل للفنان بن إنونوو، لم أكن أعلم ما الذى سأراه، وعندما ذهبت وجدت هذه اللوحة الرائعة"، وأضاف أن كيفية وصولها إلى هناك ما زالت غامضة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة