دعما لمنظومة الأخلاق..

انضمام نقابة الأشراف و الطرق الصوفية لحملة الأوقاف "رسول الإنسانية"

السبت، 10 نوفمبر 2018 06:54 ص
انضمام نقابة الأشراف و الطرق الصوفية لحملة الأوقاف "رسول الإنسانية" حملة الاوقاف الاخلاقية "رسول الانسانية"
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وزارة الأوقاف: إنه خلال اللقاء الذي جمع كل من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ونقيب الأشراف السيد محمود الشريف وكيل أول مجلس النواب، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية الشيخ عبد الهادي القصبى رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب عقب صلاة الجمعة اليوم بمسجد ابن عطاء الله السكندرى، أعلن كل من نقيب الأشراف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية انضمام كل من نقابة الأشراف ومشيخة الطرق الصوفية لحملة وزارة الأوقاف رسول الإنسانية.
 
وأضاف البيان، أن القرار جاء تقديرا لدور الحملة العالمى فى التعريف بسماحة الإسلام والسيرة العطرة لخير الأنام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
 
جاء ذلك بعد إطلاق وزارة الأوقاف، حملة "رسول الإنسانية" عبر المنابر الرسمية بالمساجد وموقع الوزارة وصفحتها بـ"فيس بوك"، وجروبات الدعاة ومجموعات الإعلام للترويج، والفضائيات والصحف لتكوين توجه عام نحو "أخلاق وقيم كريمة إنسانية رحيمة".
 
وتزامن ذلك مع بث رسائل للتعريف بالنبى الكريم وأخلاقه دعما لمنظومة القيم بالمجتمع لمواجهة التطرف والتسيب، حيث بث الموقع الرسمى لوزارة الأوقاف، 3 رسائل ضمن حملة رسول الإنسانية لترسيخ الأخلاق الكريمة.
 
وجاءت الرسالة الأولى بقلم الدكتور خالد السيد غانم، مدير إدارة الإعلام، قال فيها: "محمد رسول الإنسانية للهداية ، والرحمة والرأفة والحب والعدل والصراط المستقيم".
 
بينما كتب محمد خليفة فى الرسالة الثانية: "محمد بلغ الغاية وأربى على النهاية فى كل خلق ؛ فهو القائل "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق أى يأتي بالتمام في كل خلق".
 
وقال د. سعيد حامد مبروك فى الرسالة الثالثة: "إنسانية عالية ، وأخلاق راقية ، يحب الناس ، ويتألم لألمهم ، لا يتكلم إلا حقًا، ولا ينطق إلا صدقًا ، "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ". 
 
من جانبها تحدثت منابر وزارة الأوقاف، اليوم الجمعة، فى 180 ألف مسجد حول موضوع "نبى الرحمة كما نعرفه".
 
وخلال إطلاقه للحملة قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) نبي الإنسانية ورسولها ، سواء من حيث كون رسالته جاءت رحمة للعالمين حيث يقول الحق سبحانه : “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ” ، أم من حيث كونها للناس كافة ، حيث يقول الحق سبحانه “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا"، وحيث  يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : “وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة ، وأعطيت الشفاعة “ ، أم كان ذلك من جهة ما تضمنته الرسالة من جوانب الرحمة والإنسانية وتكريم الإنسان لكونه إنسانًا بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه أو لغته ، حيث يقول الحق سبحانه : “وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ“ .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة