عصام شلتوت

ليلة القبض على التاسعة يا أهلى.. تبدأ فى «البرج»

الخميس، 01 نوفمبر 2018 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المؤكد أن كل الأهلاوية يراقبون ويتابعون الاستعدادات الأخيرة لفريقهم الكروى، وهو يستعد «كفارس أحمر» للذهاب إلى عرسه فى برج العرب، طالبا الزفاف على «الأميرة السمراء».. كأس الأندية الأفريقية.
هى العروس التاسعة، لهذا فإن الاستعدادات تبدو قوية.. والأهل من جماهير وجمعية عمومية أهلاوية ينتظرون بفارغ الصبر ليلة القبض على الأميرة السمراء التى يجب أن تبدأ فى برج العرب.
ما يمكن أن يقوله مراقب زى حالاتى، أو أحد العاملين على الرياضة وكرة القدم هو.. وجوب الاهتمام بأن «الموروث» الكروى الأحمر على كباريته، لكن لا يجب أن يمتد إلى الثقة والحوار حول تأجيل الزفاف لملعب رادس.. يعنى ترجع بالعروسة من وسط أهل العريس اللى بينافسك!.
بيهابك.. آه! 
إنما يبقى الترجى فرقة أوية.. أو قوية! 
يا حضرات.. الرجاء ألا تهتم جماهير الأهلى بمقولة: «رادس ملعبنا».. و«الترجى ذبوننا الكروى».. 
الكورة اللى بتحبوها.. المجنونة بنت المجنونة، لا وجود فى قاموسها لمرادفات تعيش طويلا! 
نعم.. نعم سيدى! 
قد.. تصبح فريقا «ثئيلا» على منافس، ولكن؟! 
هى نفسها.. المجنونة تدفع به للتفوق، وأن تراقب تفوقك «المعتاد».. وتضع ولو شقة بطيخ ولن نقول البطيخة كلها فى بطنك!
يا حضرات.. صحيح الأهلى ورادس كانا «إيد واحدة»، عدة مرات، إنما على الفريق والجهاز قبل الجماهير والمحبين أن يعرفوا تمامًا أن نغمة «فايزيين فايزيين» غير مبررة.
المطلوب.. ليس كثيرا على فريق بحجم الأهلى، لأن التركيز، وعدم التفريط فى أنصاف الفرص، ليس أمرا صعبا فى كل الأحوال.
يا حضرات.. لا تجعلوا فريقكم يلعب فى برج العرب وهو ينظر إلى المباراة التالية فى تونس العاصمة.. نرجوكم.. لأن النتيجة فى الذهاب تفيد يا سادة الإياب.
أما اللاعبون فلا يمكن أن تضيف لنجوم الحمر خبرات جديدة، إنما فقط، نقول لوليد سليمان أنت يا من تمثل «خاتم سليمان» لإسعاد الأهلاوية تعطى روحًا للهجوم وثقلاً للوسط على طريقتك!
يا حضرات.. بقدر الثقة يكون العمل الجاد.
تلك دائمًا مقولة الشطار.. والأهلى أكيد منهم!
الأكثر جدوى كما سبق هو اللعب الجماعى، وهى تقريبًا عادة كروية مصرية، حين ترى فريقا مصريا يتألق ناديًا أو منتخباً، تجده ينهج الجماعية.. وراجعوا.. كل الانتصارات!
يا حضرات.. عند الجماعية ستجد الأهلاوية هم من صدرها للعبة!
نعم.. فالأهلى كان يقدم أقوى كرة بعيدًا عن النجومية العظمى.. ماشى!
طيب.. وفى وجود الأساطير مثل «بيبو».. وغيره تجد الأساطير تنصهر مع الجماعية أيضًا.
إنها التاسعة يا أهلى.. هاتها من البرج.. ولا تنتظر رادس.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة