أكد رولاند بوش، عضو مجلس إدارة شركة سيمنز الألمانية، أن الشركة موجودة في مصر منذ 100 عام تقريبًا، وأنها تتطلع للعمل في دول أخرى ولكنها ترى مصر سوق به 100 مليون شخص بنسبة زيادة سكانية تصل إلى 2% سنويًا.
وأضاف بوش، في لقاء خاص مع الإعلامي شادى شاش، على قناة إكسترا نيوز على هامش المنتدى الألماني العربي للطاقة، اليوم، الخميس، إن مستقبل الشركة واعد نظرًا لمعدلات زيادة السكان ومعدلات النمو في مصر، وهو ما دفع الشركة للتفكير فيما يمكن أن تقدمه لتطوير البلد، وركزت على تطوير الطاقة على وجه الخصوص، مضيفًا أن عملها مع الحكومة المصرية متفانٍ وفي منتهى التركيز.
وتابع عضو مجلس إدارة شركة سيمنز الألمانية، أن بسبب المشروعات الصخمة الخاصة بالشركة في مصر تم إضافة 40% من قيمة إمدادات الطاقة في مصر، وهي كمية تقدم التيار الكهربائي لملايين المواطنين، وهو ما وفر أيضا فرص عمل وتدريب، وهى نقطة تتعاون فيها مصر مع ألمانيا بشكل كبير، كما تسهم هذه النقطة في دعم الاقتصاديات والعلاقات بين الدولتين.
https://www.youtube.com/watch?v=Cy9GXB22-VY&feature=youtu.be
لفت إلى أن مصر تقوم بخطوة مهمة لأنها دولة استراتيجية في العالم، وهو يجعل من مصر دولة جاذبة للاستثمارات، مشددًا على أن من وجهة نظره الطاقة تأتي أولًا ومن ثم الاستثمار في البنية التحتية.
رأى أنه لا يوجد وجه مقارنة بين مشروعات الشركة في مصر وبين مشروعاتها في العالم، لأن في مصر بها 3 مشروعات هي الأكبر لها على الإطلاق وتم بنائهم في وقت قياسي، وهذا لم يكن يتم بدون تحديات لأن محطة البرلس مثلًا كانت مبنية في المياه وأيضًا محطة الكهرباء في جنوب مصر كان بها تحديات، ولكن في المقابل كان هناك العديد من الأشخاص المبتكرين الذين نجحوا في التنفيذ بغض النظر عن أي شئ، وجاء ذلك بدعم من الحكومة المصرية.
وقال بوش، إن الشركة وقعت عقدًا لمدة 8 سنوات في مصر لصيانة محطات توليد الطاقة وهي خطوة مستقبلية كبيرة وكانت منافسة صعبة لأن سيمنز نافست 8 شركات أخرى للحصول على العقد، وقللت أسعارها إلى الحد الأدنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة