وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس أن باحثين بجامعة كوينزلاند وجمعية الحفاظ على الحياة البرية، أعدوا خريطة عالمية هي الأولى من نوعها، والتي تحدد الدول المسئولة عن وجود طبيعة خالية من أنشطة الصناعات الثقيلة في العالم.
وتأتي هذه الخطوة قبل عقد مؤتمر الدول الموقعة على (اتفاقية التنوع البيولوجى) والمقرر عقده فى مصر فى شهر نوفمبر الجارى، والذى تعمل خلاله هذه الدول على وضع خطة لحماية التنوع البيولوجي ما بعد عام 2020 .
ويدعو العلماء إلى وضع هدف دولى من أجل حماية كل النظم البيئية السليمة المتبقية بنسبة 100%، الأمر الذي من شأنه أن يحافظ على النظام البيئى الضعيف لكوكب الأرض. 
كما أشارت الدراسة إلى أن أستراليا والولايات المتحدة والبرازيل وروسيا وكندا ، هم الدول الخمس التي تمتلك الغالبية الشاسعة من المساحات البرية المتبقية في العالم ، فيما استثنت الدراسة المساحات البرية الواقعة فى قارة أنتاركتيكا المتجمدة الجنوبية ، وأعالى البحار؛ والتي لا تقع ضمن الحدود الوطنية للدول.
وكشف العلماء أنه تم تغيير طبيعة 77% من الأراضى - باستثناء قارة أنتاركتيكا - و 87% من المحيطات بحكم التدخل البشرى.
ونُشرت ورقة الدراسة البحثية، بعد أن قام فريق العلماء بنشر بيانات فى عام 2016 أوضحت بالرسم البيانى الأراضى البرية المتبقية على كوكب الأرض، وبحثت فى العام الجارى الأجزاء فى المحيطات التى ظلت خالية من الآثار المدمرة الناتجة عن النشاط البشرى.