مطالب تصدير الكلاب لدول تأكلها VS علماء الدين.. إجماع على الرفض.. الإفتاء: فقه جديد لم يناقشه أحد.. وأستاذ دراسات قرآنية: حيوانات ذات الناب المحرم.. و"بحوث الأوقاف": لا نخالف مبادئنا مع من يختلفون معنا فى الدين

الثلاثاء، 09 أكتوبر 2018 08:00 م
مطالب تصدير الكلاب لدول تأكلها VS علماء الدين.. إجماع على الرفض.. الإفتاء: فقه جديد لم يناقشه أحد.. وأستاذ دراسات قرآنية: حيوانات ذات الناب المحرم.. و"بحوث الأوقاف": لا نخالف مبادئنا مع من يختلفون معنا فى الدين وزارة الأوقاف ودار الإفتاء وكلاب ضالة
كتب – إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

آثار مطلب وكيلة لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب مارجريت عازر بتصدير الكلاب الضالة وبيعها للدول التى تتناول لحومها مثل كوريا لأكلها بدلا من إحداثها أزمة لوجودها فى الشارع، ردود أفعال علماء الدين من ناحية حكم وفتوى تصدير الكلاب كغذاء، وكانت آرائهم كالتالى..

 

وعلق الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على اقتراح تصدير الكلاب إلى الدول التى تأكلها، مؤكدا أنه لا يوجد فتوى شرعية فى هذا الشأن، حيث أن الأمر من باب الفقه الجديد وفرع فقهى جديد الذى يحتاج إلى فتوى جماعية لكبار العلماء.

 

وقال عثمان، فى رده على سؤال لـ"اليوم السابع" حول حكم تصدير الكلاب للدول التى تأكلها: نحتاج إلى اجتهاد لأن الأمر ليس بالبساطة التى يتصورها البعض، ولا يوجد فتوى فى هذا الجانب، مضيفا أن هذه الفتوى تتناول أمر أكل شىء محرم، وقيام تجارة عليه وتربح مادى نتيجة هذه التجارة والأكل.

 

وأضاف مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يستطيع أن يفتى وحده فى هذا الأمر الذى لم تعتمد فيه الجهات المخولة بالأمر أى فتوى، قائلا: "أميل للتحريم لأن هذه الحيوانات ما خلقت لتؤكل، ولأن الشىء الذى نحرمه على أنفسنا كيف نحلله للآخرين، فإذا وقع ضرر على إنسان فى أى مكان فإن الجميع يتأذى نتيجة هذا الضرر.

 

وأوضح عثمان، أن أكل الكلاب ليس حلا للتخلص من ضررها، حيث يوجد جهات معتبرة مثل المحليات تستطيع أن تحل مثل هذه المشاكل بطرق أخرى مناسبة دون الدخول فى مثل هذه الأمور.

 

وفى رده على من يقولون أنه لم يرد آية فى القرآن تحرم أكل لحوم الكلاب، قال الدكتور عبد الفتاح خضر، أستاذ الدراسات القرآنية بجامعة الأزهر، إن تحريم لحوم الكلاب ورد فى القرآن الكريم، (أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمُ الْخَبَائِثُ)، وقد قصد بالخبائث المحرمة لحوم ذات الأنياب والأظافر ومنها لحوم الكلاب.

 

وأضاف خضر، لـ"اليوم السابع"، أن الكلاب حيوانات من أصحاب الناب المحرم، كما أن الحمر الأهلية محرمة ولا يستطيع أحد أن يحللها.

 

وبدوره، قال نوح العيسوى، مدير عام الإدارة العامة لبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف: "لا نقر بأكل لحوم الكلاب ولا نقبلها شرعا لأنفسنا ولا لغيرنا، واختلاف الدين واختلاف الأحكام عن أصحاب الشرائع المختلفة لا يجعلنا نتعامل بأحكامهم فى نقوم به تجاههم فى أمر ثبت تحريمه، وعلينا أن نتمسك بمبادئ الشريعة فى معاملاتنا مع من يختلفون معنا فى هذه المبادئ".

 

وأضاف العيسوى، لـ"اليوم السابع"، أن ذبح الكلاب وأكلها أمر غير مقبول حتى لو فعله غيرنا، متابعًا: "فنحن نحاسب عن أفعالنا مع من يؤمنون بما نؤمن به ومع من لا يؤمنون بما نؤمن به، ولا نحاسبه عن أفعالهم تجاه أنفسهم".

 

جاء ذلك بعد اقتراح النائبة مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان، حل ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، بتصديرها إلى الدول التى تأكلها مثل كوريا، بعد تجميعها بواسطة جمعيات الرفق بالحيوان وهيئة الطب البيطرى ووضعها فى مكان خاص بالصحراء يتسع لكل تلك الأعداد، وإمدادهم بنظام غذائى معين لمدة أسبوع على الأقل.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة