ألقى الكاتب الصحفي محمد ثروت مدير أكاديمية اليوم السابع ومدير تحرير صوت الأمة بحثا عن العلاقة بين الرئيسين محمد نجيب وأنور السادات وذلك فى المؤتمر الذى نظمته الجمعية المصرية للدراسات التاريخية وانتهت أعماله مساء اليوم.
وأكد ثروت أن التاريخ لا يجب أن يعتمد على المدح والذم والمبالغات بل يجب أن يعتمد الباحثون على الوثائق ومقارنة شهادات صناع الأحداث حتى تكون لدينا دراسات علنية موثقة بعيدا عن الأهواء.
وكان المؤتمر الذى عقد بإشراف الدكتور أشرف مؤنس رئيس مركز بحوث ودراسات الشرق الأوسط بجامعة عين شمس، قدم فيه الكاتب الصحفي محمد عبد الجواد مؤسس وكالة أنباء الشرق الأوسط شهادة تاريخية حول علاقته بالسادات وأسرار حرب أكتوبر المجيدة وكواليس معاهدة السلام وكيف هدد السادات بالانسحاب منها بالإضافة إلى حديثه عن ثقافة السادات وتكوينه النفسى وإطلاعه اليومى على الأحداث الدولية.
شارك فى المؤتمر نخبة من المؤرخين والخبراء ومنهم الدكتور فريد أحمد فطين حول العلاقات المصرية السوفيتية فى عصر السادات والعميد أحمد المتولى حول حرب أكتوبر والمجتمع كما أدلى اللواء د. محمود خلف كبير الياوران بشهادته حول الخداع الاستراتيجي ودور السادات فى مرحلة ما قبل حرب أكتوبر ورفع معنويات الجنود والضباط.
وشهدت الجلسات مداخلات للدكتور جمال شقرة استاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس واللواء هشام الحلبى وعدد كبير من المؤرخين.
من جهة أخرى أكد الدكتور أيمن فؤاد سيد رئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية حرص الجمعية على تكريم رموز الوطن فكما أقامت ندوة علمية عن الزعيم جمال عبد الناصر ها هى تقيم ندوة عن الرئيس الراحل أنور السادات مؤكدا أهمية الدور الذي لعبه فى الحياة السياسية المصرية مما جعل العالم يسعى لتكريمه وآخره الكونجرس الأمريكي الذى وافق على تكريم اسم السادات بالإجماع.
وقد تم عرض فيلم وثائقي عن حياة السادات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة