لم يتصور "هيثم.ص ع" الزوج البالغ من العمر 43 عاما، أن الخلافات الزوجية مع زوجته "عائشة.ه خ" ستصل لحد الطلاق بعد زواج دام 14 عاما، قائلا:" جسدى الهزيل مازال يحمل علامات العنف الذى رأيته معها وفق التقارير الطبية التى تقدمت بها للمحكمة بعد هروبى من جحيم الحياة الزوجية، تحملتها كثيرا وأنفقت عليها كل ممتلكاتى وأنا صامت ألبى كل طلباتها حتى أتجنب نوبات الجنون التى تشنها ضدى لتصل لسبى وسماع الجيران ألفاظها الخارجة ".
وأضاف الزوج أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة وهو يستغيث لضم أطفاله وإسقاط الحضانة عن مطلقته: حررت بلاغ ضدها بعد أن تعرضت للعنف على يديها وكادت أن تقتلنى أثناء نومى فى أخر خلاف نشب بيننا، بعد أن أنقضت على وأنا نام وكادت أن تشنقنى بسبب هجرى لها وتجنبها، بعد أن أصبحت أسير فى المنطقة السكنية التى أقطنها ولا أستطيع النظر فى وجه أصدقائى".
وتابع الزوج : كنت ميسور الحال قبل الزواج منها ولكنها جعلتنى على الحديدة بعد سطوها على ممتلكاتى، أقنعتنى بالزواج منها بالتحايل ورسم صورة الملائكة هربا من ظروفها المعيشية السيئة ".
وأضاف: تعرضت للعنف والضرب على يدها مستغلا ضعفى اتجاهها وأطفالى وعندما كنت أشكو لأهلها تنصلوا منها خوفا من الأموال التى تقتطعها منى وتمنحها لهم، فتحملت حتى أعيش بالقرب منهم " .
وأكد هيثم: حتى أطفالى لم يسلموا من يديها وجبروتها بعد أن أصبحت تتفنن فى التعدى عليهم بالضرب، مضيفة:اتهمتنى فى المحاضر التى حررتها ضدى لتنتقم منى بأننى أعنفها وأتعدى عليها بالجلد والحرق خلافا للحقيقة، وأخيرا بعد خلافات محتدمة بسبب هجرى لها قامت بمحاولة التخلص منى فلم أجد حلا غير تطليقها بعد أن فاض بى الكيل".
وطالب الزوج بتمكينه من حضانة طفليه وضمهم لوالدته بسبب خشيته عليهم من تهديدات طليقته التى ما زالت تطارده وتلاحقه بالدعاوى الكيدية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة