قال الإدعاء العام المكسيكى، إنه تم إلقاء القبض على زوجين مكسيكيين أثناء نقلهما أجزاء من جثة آدمية داخل عربة أطفال، يمكن أن يكونا مسئولين عن قتل 20 امرأة.
ووفقا لصحيفة لو فيجارو الفرنسية، إن الرجل قام باغتصاب العديد من ضحايا قبل أن يقتلهم، كما اعترف بالاشتراك فى 20 عملية قتل، وقال المدعى العام المكسيكى إنه يمكن اعتبار الرجل قاتلا سفاحا.
وتم إلقاء القبض على الزوجين يوم الخميس الماضى، فى مدينة إيكاتبك بالقرب من العاصمة مكسيكو سيتى، وعثرت الشرطة على مزيد من الرفات البشرية داخل جرادل مملوءة بالإسمنت، وأيضا داخل فريزر مبرد فى عقارين لهما علاقة بالزوجين.
كما يشتبه فى قيام الزوجين ببيع طفلة رضيعة أنجبتها إحدى ضحاياهما، وعثرت الشرطة عليها فى وقت لاحق، كما تم القبض على الأشخاص الذين اشتروها.
وقال المدعى العام، إن الرجل أعرب فى جلسات التحقيق مع السلطات المعنية عن "سعادته" إزاء عمليات القتل.
وأضاف المدعى إن عمليات القتل "كانت مصدر فخر له، وقدم لنا هذه المعلومات راغبا فى الظهور علنا فى صورة تنشر، حتى يعرف الناس أنه قاتل سفاح". ومع ذلك أشار المدعى العام إلى أنه يتعين أن يخضع الرجل لفحص من الناحية النفسية، وقال إنه ربما كان يبالغ فى عدد جرائم القتل التى ارتكبها.
وأوضح سانشيز أن الرجل قدم حتى الآن، معلومات ملموسة عن عشر حالات قتل. وتعد ولاية المكسيك التى تتبعها مدينة مكسيكو سيتى، واحدة من أكثر الولايات المكسيكية التى تشهد أعمال عنف، وسجلت السلطات فى هذه الولاية 1400 عملية قتل منذ بداية العام الحالى، إلى جانب 64 عملية لقتل النساء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة