نادى عزبة اللحم بدمياط مهدد بالإزالة والأهالى يناشدون الحل

الإثنين، 08 أكتوبر 2018 12:38 ص
 نادى عزبة اللحم بدمياط مهدد بالإزالة والأهالى يناشدون الحل نادى عزبة اللحم بمحافظة دمياط
دمياط عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد نادى عزبة اللحم بمحافظة دمياط مؤخرا اشتعال أزمة شديدة بسبب رفض مجلس إدارة النادى وأهالى المنطقة تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة للمبنى والملاعب بسبب وجود جزء من الأرض المقام عليها المبانى والملعب على أرض احد المواطنين والذى نجح فى الحصول على حكم قضائى واجب النفاذ بإزالة المبانى والملاعب. 

وقد تقدم عددا من النواب، بمذكرة إلى المهندس  مصطفى مدبولى رئيس الحكومة موقع عليها من رئيس مجلس النواب، من أجل استصدار قرار بنزع الأرض للمنفعة العامة وتعويض أصحاب الأرض وبخاصة وان نادى عزبة اللحم مقام منذ منتصف الستينيات ويمارس فيه 7 ألعاب فردية وجماعية.

يقول عبد العليم زهران رئيس مجلس إدارة نادى عزبة اللحم بمدينة دمياط أن النادى أنشأ فى الستينيات على مساحة فدان وقيراطين ويخدم أهالى المنطقة البالغ تعداد سكانها 150 ألف نسمة.

وكشف زهران أن وزارة الشباب والرياضة تقوم حاليا بإنشاء ملعبين من النجيل الصناعى سيتم الانتهاء منهما خلال الأسبوع المقبل فضلا عن التجديدات الجارية حاليا بالمبانى.

وطالب عصام الهندى نائب رئيس مجلس إدارة النادى المسئولين بإصدار قرار بنزع ملكية لنصف الأرض المقام عليها النادى كمنفعة عامة وتعويض الورثة من أصحاب الأرض.

وأكد الهندى إنه ومجلس الإدارة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية للحيلولة دون تنفيذ قرار إزالة سور النادى الذى يوجد به أكثر من محل يتم تأجيرها لصالح النادى حيث تعد أهم مصدر لموارد النادى.

وأكد السيد الخضرى عضو النادى انه منذ طفولته ويلعب بملاعب النادى الذى يخدم مئات الشباب كما أن هناك اكاديميتين لتعليم الأطفال كرة القدم فضلا عن مشروع البطل الأوليمبى العسكرى المقام بالتعاون مع المؤسسة العسكرية بالإسماعيلية وبخاصة لعبتى رفع الأثقال والمصارعة..

من جانبه قال سعد فلفلة مدير إدارة الهيئات بمديرية الشباب والرياضة أن قضية نادى عزبة اللحم متداولة بالمحاكم منذ عام 1989 وصدر حكم قضائى نهائى بجزء من مساحة النادى فى المشاع بالساحة الكلية البالغة 26 قيراطا وهو أمر يصعب تنفيذه على الأرض. 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة