انطلقت اليوم الأثنين أولى فعاليات ملتقى شباب وادى النيل على مسرح وزارة الشباب والرياضة، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية الأسبق، وعدد من نواب البرلمان والتى يرأسها الدكتور مسعد عويس على أن العلاقة الخاصة التى تربط مصر والسودان وما يجمعهما من تاريخ مشترك وامتداد بشرى متصل يجعلهما أشبه بشعب واحد هو شعب وادى النيل فى شماله وجنوبه.
وفى كلمة للدكتور السيد فليفل عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب رئيس معهد الدراسات والبحوث الأفريقية بجامعة القاهرة سابقا، قال إنه يتعين البناء على هذا الترابط التاريخى والاجتماعى والثقافى الفريد الضارب بجذوره فى التاريخ، وإن المصالح المشتركة والأخوة الصادقة فوق كل اعتبار، ومن الضرورى الاتفاق بين مصر والسودان على نهج مشترك لتنمية القيادات الشبابية لأبناء وادى النيل ولمعالجة مشاكل الشباب، وذلك بحسب ما ورد فى بيان عن المبادرة.
وقال أمين شباب الجمهورية أحمد رمزى ناجى، إننا نعد قيادات من شباب المبادرة المتميزين لنشر ثقافة قومية وادى النيل وقومية حوض النيل، وهو شعارنا فى الفترة القادمة.
وفى كلمة رئيس المجلس الأعلى للجالية السودانية بمصر دكتور حسين محمد عثمان أكد أن العلاقات بين مصر والسودان هى علاقة بين شعبين تربطهما روابط تاريخ وجغرافيا، ولذلك يقع على شعبى وادى النيل مسئولية إقامة علاقات دائمة لحسن الجوار ومراعاة المصالح المشتركة.
وتابع البيان أن اللواء أحمد زغلول مهران، رئيس المكتب التنفيذى للمبادرة أكد أهمية تعزيز البعد الشعبى للعلاقات الثنائية مبادرة مجلس القيادات الشبابية لأبناء وادى النيل، لمد جسور التواصل بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة