جامعة طنطا تكرم أسر شهداء الجيش والشرطة فى ذكرى انتصارات أكتوبر‎

الإثنين، 08 أكتوبر 2018 01:44 م
جامعة طنطا تكرم أسر شهداء الجيش والشرطة فى ذكرى انتصارات أكتوبر‎ جانب من التكريم
الغربية أحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نظمت جامعة طنطا برئاسة الدكتور مجدى سبع رئيس جامعة طنطا، احتفالية فنية متميزة احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة قدمها طلاب وطالبات الجامعة برؤية فنية وإعداد الدكتور سمير القمرى مدرس الموسيقى بكلية التربية النوعية جامعة طنطا بقاعة المؤتمرات بالمجمع الطبى بطنطا.

وقد تضمن الحفل باقة متميزة من أشهر الأعمال الوطنية التى أبدعها كبار الملحنين والتى شكلت جزءا من وجدان الشعب المصرى منها: يا بلادى، أم البطل، عاش اللى قال، بالأحضان، يا أغلى اسم، مصر أم الدنيا،، أحلى بلد بلدي، الوطن الأكبر.

وأشار رئيس جامعة طنطا، الدكتور مجدى سبع، الى أن تكريم أسر الشهداء واجب وطنى تقديرًا لبسالتهم وتضحيتهم بأرواحهم فداءً للوطن، محتسبًا ذويهم عند الله فى جناته مع النبيين والصديقين، كما دعا الحضور للوقوف دقيقة حدادًا على أرواحهم، كما قدّم التهنئة للقيادة السياسية، والقوات المسلحة، والشرطة المصرية وجموع الشعب المصري، بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر.

وأكد "سبع" فى كلمته التى ألفاها على أن الجيش المصرى هو رمانة الميزان لقوة الدولة، وأنه روح مصر على مدى الثورات العظيمة التى قام بها الشعب عبر تاريخه، مشيرًا إلى أن ما تخوضه مصر فى حربها على الإرهاب لا يقل فى أهميته عن العبور المجيد، موجهًا باستمرار العمل بروح نصر أكتوبر العظيم لاستكمال مسيرة البناء والتعمير لغد أفضل ومستقبل مشرق لمصرنا الحبيبة فى ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف سبع أن علاقة الترابط بين الجيش والشعب هى سر بقاء الدولة المصرية، حيث أثبت التاريخ بالبرهان أن الجيش والشعب والشرطة جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصري، مؤكداً أن العسكرية المصرية هى المدرسة العليا للوطنية ومصنع الرجال.

جاء ذلك فى كلمته التى ألقاها بمناسبة احتفال الجامعة بمرور 45 عام على نصر أكتوبر المجيد موضحاً أن المقاتل المصرى أثبت أنه خير أجناد الأرض، وسجل الشعب علامة جديدة فى عراقته وسجل مجداً بتحطيم خط بارليف

حضر الاحتفال اللواء هشام السعيد محافظ الغربية، واللواء أحمد عتمان مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا، واللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، والانبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، ونواب الجامعة، وجمع كبير من أعضاء البرلمان المصرى،  وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وحشد كبير من الطلاب وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والدينية بمحافظة الغربية.

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة