أكرم القصاص - علا الشافعي

دينا الحسينى

القبض على الإرهابى عشماوى يقطع أذرع قطر بليبا

الإثنين، 08 أكتوبر 2018 10:11 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء القبض على الإرهابى هشام عشماوى فى ظرف تاريخى واستثنائى تمر به مصر وليبيا الآن، خاصة بعد قرار اللجنة الرباعية بمقاطعة قطر، والتى أحدثت توقف الدعم المباشر من قطر إلى ليبيا لأن قطر أصبحت تحت المنظار، ومع منع الطيران القطرى من الأجواء الخليجية توقفت الرحلات الإرهابية التى كانت تقوم بها تركيا وقطر إلى ليبيا.

 

وبهذا نجح الجيش الليبى بقطع خط التمويل من قطر وتركيا إلى المليشيات المسلحة بليبيا، والذى لم يتوقف منذ الثورة الليبية فى 2011 حتى 2016 بنقل الجماعات الإرهابية سواء داعش أو غيرها من سوريا والعراق إلى ليبيا، وهؤلاء الإرهابيين بعد أن ذاقوا ضربات موجعة بسوريا ليس عن طريق قوات التحالف، وإنما عن طريق الطيران الروسى فقط، فهذا يدل دلالة واضحة على أن قوات التحالف لم تكن تحارب داعش، وأن من فضح هذا المخطط وهذا التمويه فلاديمير بوتن.

 

وتوعدت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية برئاسة المشير حفتر بتوجيه ضربات عسكرية على معاقل التنظيمات بالمحافظات الليبية، وقام الجيش بإعداد خطة محكمة لتطويق درنة عرفت باسم مخالب الأسد كناية عن عدم السماح بأى عنصر إرهابى الخروج من المدينة، وبالتالى أنتجت هذه الخطة إما قتل أو أسر جميع العناصر الإرهابية التى كانت ترابط بدرنة من ليبيا ومختلف الجنسيات، وأبرز هؤلاء قتل عمر الرفاعى سرور، والقبض على هشام عشماوى.

 

ولا يخفى على الجميع علاقة الإرهابى عشماوى بقطر والتى استخدمته وجماعته لتحقيق أهدافهم فى جنوب وغرب ليبيا، وبعد القبض على عشماوى تم كسر شوكة الإرهاب فى شرق ليبيا وتحديداً بنى غازى ودرنة، ولا يزال الكثير بجنوب وغرب ليبيا وهى المناطق التى لا تسيطر عليها القوات المسلحة كاملة.

 

وأعتقد أن الإرهابى عشماوى صندوق أسود لكثير من قوى دولية، وأطراف إقليمية سوف تعمل جاهدة إما لخطف أو اغتيال عشماوى، لما يحمله من ملفات خطيرة تسقط حكومات، لأن عشماوى على تواصل مع هذه الدول وهذه المنظمات، وكان يتلقى دعماً مباشراً منها فى مقدمتها قطر وتركيا، لذلك وجب التحذير من الإفصاح عن احتجاز العشماوى بمصر والجهة المتحفظ عليه فهيا، ومنع نشر أى صور تتعلق بضبطة واحتجازه، لأن الأجهزة المخابراتية لتلك الدول سوف تتعقب تلك الأماكن.

 

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة