أخطر قيادات القاعدة بشمال أفريقيا تتساقط على أسوار درنة.. متحدث الجيش الليبى لـ"اليوم السابع": نحقق مع عشماوى فى مكان سرى وننسق مع القاهرة.. ومصدر عسكرى يكشف أسماء أخطر قيادات إرهابية ضبطت برفقة الإرهابى المصرى

الإثنين، 08 أكتوبر 2018 06:50 م
أخطر قيادات القاعدة بشمال أفريقيا تتساقط على أسوار درنة.. متحدث الجيش الليبى لـ"اليوم السابع": نحقق مع عشماوى فى مكان سرى وننسق مع القاهرة.. ومصدر عسكرى يكشف أسماء أخطر قيادات إرهابية ضبطت برفقة الإرهابى المصرى الإرهابي هشام عشماوي
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتوالى الضربات المركزة التى تقوم بها القوات المسلحة الليبية ضد الجماعات الإرهابية فى مدينة درنة، وخاصة خلال الأسابيع القليلة الماضية وحصار أخطر قيادات الإرهاب فى حى المغار الذى يقع وسط مدينة درنة.
 
وقال المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة الليبية، العميد أحمد المسمارى: إن الأجهزة الأمنية التابعة للجيش الليبي، بدأت التحقيق مع الإرهابى المصرى هشام عشماوى، الذى ألقى القبض عليه فى حى المغار بمدينة درنة فجر اليوم الاثنين.
 
 
 

وأكد العميد أحمد المسمارى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن السلطات الليبية لم تقرر بعد موعد تسليم الإرهابى المصرى هشام عشماوى إلى القاهرة، مشيرا لوجود تنسيق وتعاون كامل بين مصر وليبيا فى مجال مكافحة الإرهاب، ومتابعة للطرف المصرى لسير التحقيقات مع عشماوى.

 

وكشف المسمارى تفاصيل إلقاء القبض على هشام عشماوى وإرهابيين آخرين، موضحا أن الأخير حاول الفرار من حى المغار وهو يرتدى حزاما ناسفا، وبرفقته عدد من الإرهابيين الذين يحملون أسلحة رشاشة وكلاشنكوف، وزوجة الإرهابى عمر رفاعى سرور وأبنائه.

 

وأوضح، أن الإرهابى هشام عشماوى حاول تفجير نفسه فى القوات الليبية التى تمكنت من إلقاء القبض عليه قبل تفجيره للحزام الناسف الذى كان يرتديه، مشيرا إلى التحقيق مع العناصر الإرهابية الآخرى التى كانت ترافق عشماوى.

 

وأكد المسمارى أن الجيش الليبى تعامل مع الإرهابى هشام عشماوى معاملة أسير حرب وقدم له الاسعافات الطبية اللازمة، مشيرا إلى رفض القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية نشر أى صور لزوجة عمر رفاعى سرور أو أبنائه.

 

 

 
 

وأوضح المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أن الإرهابى هشام عشماوى تم نقله إلى مكان سرى لحين الانتهاء من التحقيقات التى تجرى معه بواسطة الأجهزة التابعة للجيش الوطنى الليبى.

 

وبسؤاله عن قبر الإرهابى عمر رفاعى سرور، قال العميد أحمد المسمارى إن قوات الجيش الوطنى الليبى توصلت إلى قبر الإرهابى عمر سرور الذى دفن مع الإرهابى سفيان بن قمو، عقب إطلاق الجيش الليبى عملية عسكرية لتحرير درنة.

 

فيما أكد مصدر عسكرى ليبى أن الجيش الوطنى تمكن من القبض على قيادات إرهابية ليبية لا تقل فى خطورتها عن هشام عشماوى، موضحا أن أخطر إرهابيى تنظيم القاعدة فى ليبيا وشمال أفريقيا المدعو مرعى زغبية من ضمن القيادات التى تم ضبطها، موضحا أن الأخير شارك فى القتال إلى جانب الجماعات المتطرفة فى العراق وأفغانستان.

 

وأوضح المصدر أن زغبية كان قياديا فى تنظيم المرابطين الذى أسسه الإرهابى هشام عشماوى فى مدينة درنة، ومشاركته فى تدريب العناصر الإرهابية التى انضمت إلى صفوف القاعدة فى مدينة درنة شرق البلاد.

وأشار المصدر العسكرى الليبى إلى إلقاء قوات الجيش الوطنى على الإرهابى المصرى والقيادى فى تنظيم المرابطين المدعو بهاء على قد ألقى القبض عليه رفقة الإرهابى هشام عشماوى.

هشام عشماوى أحد أقوى الشخصيات الإرهابية فى تنظيمى "المرابطون" و"أنصار بيت المقدس" الذى كان مسئولا عن أكثر من 17 عملية إرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة، وأهمها استهداف الكتيبة 101 "مذبحة العريش الثالثة" فبراير 2015، والتى أسفرت عن استشهاد 29 من القوات وإصابة 60 آخرين، وإصابته هو بطلق نارى فى الساق قبل تمكنه من الهروب.

الإرهابى عشماوى كان أهم الشخصيات الإرهابية وأكثرهم تحركا فى الفترة من 2012 حتى 2015 بين مدن القناة والقاهرة الكبرى وسيناء، وسافر إلى العديد من الدول منها تركيا وسوريا وليبيا، لتلقى تدريبات ليعود إلى مصر للقيام بعملياته الإرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة.

انتقل عشماوى، فيما بعد إلى الصحراء الغربية ما بين الحدود المصرية والليبية، ثم استقر بعد أكتوبر 2017 فى درنة الليبية ومحيطها، بعد تضييق الخناق عليه فى الصحراء الغربية وأجبرته العمليات المتتالية للقوات المسلحة المصرية البحث عن ملجأ أخر، فوجد ضالته فى درنة، حيث المليشيات الإرهابية التابعة لتنظيم داعش عادت لتكثف من تحركاتها وعملياتها.

 
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة