تعتبر مهنة التدريس من المهن التى تحتاج إلى بذل جهد عصبى وذهنى لفترة طويلة من الوقت، طوال اليوم الدراسى، حيث التواجد فى الفصل بالمدرسة حيث المكان المغلق، وشرح الدروس للطلاب بصوت عال، الأمر الذى يتطلب بذل مجهود عصبى وذهنى، ويعود بأضرار صحية على المدرس، وهذا ما سنتعرف عليه فى السطور القادمة، وفقاً لما ذكره موقع " logicroots".
المشاكل الصحية المرتبطة بمهنة التدريس، هى:
اضطرابات الصوت
من المعروف أن المعلم يضطر إلى أن يرفع صوته أثناء الشرح للطلاب، مما يحدث ضغط على الصوت، وقد أظهرت الأبحاث أن ما يقرب من 47٪ من مدرسي أمريكا يعانون من مشكلات متعلقة بالصوت، وفى أسوأ الحالات تتسبب هذه المشكلة فى تقاعد المعلم.
اضطراب الكلام واللغة
وعلى الرغم من أن هذا يبدو مشابهاً للموضوع السابق، فإن اضطراب الكلام واللغة (SLD) تعتبر مشكلة مختلفة تمامًا، حيث تشمل اضطرابات الصوت عدوى الجهاز التنفسى وسرطان الحنجرة، حيث تجعل المعلم غير قادر على تذكر الكلمة أو العبارة الصحيحة لوصف شىء ما.
الأمراض الفيروسية
يسبب التواجد لفترة طويلة من الوقت فى غرفة مغلقة، وهى الفصل فى انتشار الأمراض الفيروسية، مثل نزلات البرد إلى جدرى الماء، والتهاب الأنف والحنجرة وانخفاض عدوى المسالك البولية، والإكزيما والتهاب الشعب الهوائية، والدوالى.
الصداع
تتطلب مهنة التدريس بذل مجهود من المعلم خلال اليوم الدراسى، مما ينتجه عنه ارتفاع مستويات القلق والتوتر، والصداع والاكتئاب.
العنف
وفقاً للجمعية الأمريكية لعلم النفس فإن حوالي 7٪ من المعلمين يتلقون تهديدات حيث تتلقى المعلمات ضعف التهديدات التى يتعرض يتلقاها نظراؤهم من الذكور، وفى عام 2007 وجد مركز مكافحة الأمراض والوقاية أن حوالي 6٪ من الطلاب الذين شملهم الاستطلاع اعترفوا بحمل البنادق والسكاكين وغيرها من المواد الخطرة خلال لتهديد المعلمين.