الدفاع الروسية: عودة نحو 100 سورى إلى ديارهم من لبنان

الأحد، 07 أكتوبر 2018 11:09 ص
الدفاع الروسية: عودة نحو 100 سورى إلى ديارهم من لبنان لاجئين سوريين ـ صورة أرشيفية
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين، التابع لوزارة الدفاع الروسية، أن نحو 100 سورى عادوا إلى ديارهم من لبنان خلال اليوم الماضى.

ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية عن المركز إشارته- فى نشرته اليومية اليوم الأحد، إلى أن نحو 93 لاجئا سوريا عادوا إلى ديارهم من لبنان خلال اليوم الماضى عبر معبرى جديدة يابوس وزيمرانى، من بينهم 27 امرأة و48 طفلا، كما عاد نحو 302 نازح إلى أماكن إقامتهم الدائمة داخل البلاد.

وأضاف أن الجانب الروسى قام بثلاث عمليات إنسانية فى محافظات حلب واللاذقية ودير الزور، حيث تم توزيع الوجبات الغذائية على السكان، كما قامت وحدات المهندسين السوريين بتطهير 6 هكتارات من الألغام فى محافظات حمص وحلب والقنيطرة، حيث تم اكتشاف وتفجير 41 عبوة ناسفة، من بينها 6 عبوات يدوية الصنع.

يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أعلنت فى 18 يوليو الماضى عن إنشاء مركز خاص فى سوريا لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين لتسهيل عودة السوريين إلى وطنهم، مؤكدة أن المعلومات بشأن مبادرة روسيا لحل مشكلة عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم تنقل عبر القنوات الدبلوماسية إلى مكاتب الأمم المتحدة المتخصصة، بالإضافة إلى السفارات الروسية التى يوجد بها حالياً أكبر عدد من اللاجئين السوريين فى 36 دولة.

وأكدت الدفاع الروسية أن المركز يساعد على استئناف عمل الخدمات الاجتماعية على الأرض ومعالجة القضايا الأخرى المتعلقة باستعادة البنية التحتية فى البلاد.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د. هاشم الفلالى

تحقيق الاهداف المنشودة

إن المنطقة فى مرحلة اجتياز الكثير من تلك العقبات التى تعترض طريق النهضة الحضارية وبالتالى استقرار المنطقة فى توترات سياسية غير مسبوقة، والتى تحتاج إلى ان يتم التغلب عليها، وبالمنطقة من هؤلاء الحكماء والعقلاء من اهل الرأى والمشورة فى السيطرة على الاوضاع بالاساليب الحضارية، والتى تصل إلى بر الامان، والبعد عن الهاوية او الهلاك الذى من الممكن بان يلحق بالمنطقة، وما اصبح من ازمات على المستوى العالمى، وليس مقصورا على الازمات الداخلية والاقليمية. إن هناك الكثير من تلك التحذيرات من اجل السير فى المسار الصحيح والبعد عما يؤدى إلى مزيدا من تفاقم الاوضاع السياسية المتدهورة، وأن هناك من القدرة والامكانية على القيام بذلك، ولابد من ان يكون هناك اولوية للمصلحة العامة فى ما يتم القيام به من كل تلك الاعمال والمهام، وعلى ان تلاقى الدعم المباشر والغير مباشر من اجل الوصول إلى تحقيق الاهداف المنشودة لشعوب المنطقة.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة