اكتشاف إله الخمر فى الأردن.. تعرف عليه وعلى "عفاريت الغابة"

الأحد، 07 أكتوبر 2018 09:30 م
اكتشاف إله الخمر فى الأردن.. تعرف عليه وعلى "عفاريت الغابة" ديونيسوس
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الأردن اكتشاف تماثيل أثرية لإله الخمر "ديونسوس" فى الحضارة اليوناينة، وآنية برونزية تستخدم لحفظ العطور، وأجزاء مختلفة لتماثيل مجهولة الهوية، فى مدينة جرش الأثرية.
وتعتبر مدينة جرش الأردنية تعتبر واحدة من أكثر مواقع العمارة الرومانية المحافظ عليها فى العالم خارج إيطاليا.
وعثر علماء الآثار على أنقاض لمستوطنات يعود تاريخها إلى العصر الحجرى الحديث، مما يدل على الاستيطان البشرى فى هذا الموقع لأكثر من 7500 سنة.
وجرى الكشف خلال موسمى التنقيب الأثرى لعامى 2016/2017 عن العديد من التماثيل والتى تمثل الآلهة زيوس آلهة الحرب، وأفروديت آلهة الحب والجمال، ورأس جوليا آلهة الشمس، بالإضافة إلى ثلاثة تماثيل تمثل آلهة المسارح، وأجزاء مختلفة لتماثيل مجهولة الهوية.

من هو ديونيسوس؟

وديونيسوس أو باكوس أو باخوس فى الميثيولوجيا الإغريقية هو إله الخمر عند الإغريق القدماء، وملهم طقوس الابتهاج والنشوة، وتم إلحاقه بالأوليمبيين الإثنى عشر، أصوله غير محددة لليونانيين القدماء، إلا أنه يعتقد أنه من أصول "غير إغريقية" كما هو حال الآلهة آنذاك. كان يعرف أيضا باسم باكوس أو باخوس. 
وتقول أسطورة ولادته أن "سيملى" طلبت من زوجها "زيوس" أن يظهر لها بهيئته الأصلية كإله الصواعق والبرق، وعندما فعل ذلك ماتت هلعا من المنظر المخيف وهبطت إلى العالم السفلى وهى حامل بديونيسيوس.
ويستطيع زيوس إنقاذ الجنين من بطن أمه، لكن قبل اكتمال نموه، ثم يعمد زيوس إلى شق فخذه ويودع الجنين هناك ويخيط الشق عليه، يكمل الجنين ما تبقى له من شهور الحمل، ثم يخرج إلى الحياة فى ولادة ثانية بعد أن أمضى قسما من أشهر حمله فى رحم أمه وقسما آخر فى فخذ أبيه.

عفاريت الغابة

وكان لإله الخمر طقوس سكر تقام لأجله فى المعبد، وكان له حاشية ويسمون بعفاريت الغابة ولهم أبواق ينفخون فيها، وكان يقام له احتفال فى أثينا يدعى ديونيسيا كان عبارة عن احتفالين يقامان سنويا.

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

وطني

لنفكر بالتاريخ والطبيعة ونفحص

أله الخمر يكون بالمكان اللذي أنتجت الطبيعة العنب وكان عنب بري منتشر بسهل الغاب بين سوريا ولبنان ومملكة أيبلا التاريخية  حتى تراث الآغاني عن الطق الى حلب كله عن روم العنب  ولكن الأردن طبيعته أنتجت محاصيل أخرى وليس العنب كما بتاريخ لبنان وسوريا  لنفكر بالتاريخ والطبيعة ونفحص لتتوقف سرقة آثار مصر وسوريا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة