أظهر تحقيق أجراه شبكة الراديو والتلفزيون الفلامانى فى بلجيكا، "فى ار تى" أن بليجكا تستقبل أطنانا من لحوم الأدغال المهربة سنويا، وعلى رأسها لحوم القرود، وأغلبها مصدره غابات افريقيا الماطرة.
https://youtu.be/x-Q2FJ94NC8?t=4
واستطاع مراسل القناة متخفيا أن يشترى قطعتى لحم قرد وقطعة من لحم الغزال فى مدينة بروكسل، حيث حلل المعهد الملكى البلجيكى للعلوم الطبيعية قطع اللحم تلك وأكد مصدرها، وهى لحيوانات مهددة بالانقراض.
الصندوق العالمى للحياة البرية أكد إن بروكسل أصبحت مركزا لتجارة لحوم الأدغال المهربة من أفريقيا وتتجه منها نحو بقية أوروبا. وأظهرت تحقيقات أجراها سويسريون أن أكثر من نصف كمية اللحوم تلك يؤتى بها عن طريق الطائرات من بلجيكا، ويحملها عادة مسافرو الترانزيت فى مبردات نزهة بحيث يصعب اكتشافها.
وقبل أسبوعين، ضبطت كمية تزن 6 كيلوجرامات من لحم التمساح فى زيوريخ، مخبأة فى حقائب مسافر كاميرونى قادم إلى سويسرا عن طريق بروكسل.
وتعتبر التماسيح من الأنواع المهددة بالانقراض.
ومما يزيد الوضع سوءا هو قابلية لحوم الأدغال على نقل الأمراض الاستوائية، بما فيها وباء إيبولا.
وقال البروفيسور هيرفيج ليرس من جامعة أنتويرب : "مع أن الفرصة ضئيلة لكن العواقب هائلة. المشكلة هى أن اكتشاف الأمراض الاستوائية غالبا ما يكون متأخرا، فى الوقت الذى يكون فيه الفيروس قد انتشر بين الناس".