الرئيسية

تحقيقات وملفات

صور..كأس الرئيس السيسى يوم عبور الأمة العربية .. مصر والسعودية سوبر الأخوة والإرادة.. أعلام المدرجات والهتافات تؤكد من الرياض للقاهرة إيد واحدة..الاتحاد السعودى ينجح بامتياز فى التحضير للقاء من العيار الثقيل

السبت، 06 أكتوبر 2018 11:31 م

كأس السوبر المصري السعودي

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هي ليست مباراة في كرة القدم، لكنها مباراة في إبراز كل معاني الحب والإخاء، مباراة اجتمع فيها شعبان تعاهدا على المحبة الأبدية، مدركين وحدة المصير ووحدة الأهداف وحتمية التآلف الأبدي، فالمنافسة والعرق كانا للتأكيد على تجدد الأمة العربية واستقرارها وقدرتها على الاحتفال والفرح، وهو ما أثبته الكاميرات التي بثت مشاعر المحبة والفرح في جميع أرجاء الملعب وحتى في خارجه.

كانت المدرجات مشبعة بالمحبة، فازداد بريق كأس الرئيس عبد الفتاح السيسي بريقا، وفي الحقيقية فإن اختيار يوم النصر العربي في السادس من أكتوبر ليكون يوما لهذه التضاهرة الرياضية الكبيرة بين نادي الهلال السعودي ونادي الزمالك المصري كان موفقا إلى حد كبير، فقبل 45 عاما كان التعاون العربي هو العنوان الرئيسي للانتصار، واليوم تتواصل الأخوة العربية لتوصل رسالة للجميع بأننا أشقاء على الدوام أحباء على الدوام، في وحدة على الدوام، فقد كان اليوم بحق، يوم عبور للأمة العربية كلها.

أضواء جامعة الملك سعود بالرياض أزعجت كارهي التجمع العربي، وأنوار التآخي التي جمعت مشاهدي المباراة هي التي حملت أعلام النادي المصري في المدرجات السعودية وهي أيضا التي حملت أعلام النادي السعودي في مدرجات المشجعين المصريين.

ليلة سوبر مصرية سعودية جاءت تحفة فنية بأياد عربية، فكان العالم يشاهد مهرجانا استثنائيا، حملت الجماهير خلاله مشاعر النصر، وما زاد الليلة بهجة وما جعل للكأس طعما مختلفا هو أنه يحمل اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقد كانت فكرة هذا التجمع الأخوي وهذه المباراة الاحتفالية عربية خالصة من رئيس الاتحاد العربي المستشار تركي آل الشيخ الذي يحسب له إتمام هذا العرس الرياضي في 48 ساعة على هذا الشكل الأكمل.

كأس أخوي والكل فائر، وقد ظهرت فيها قوة العرب التي تستطيع أن تقهر عدوها بالاتحاد، وأن تفرح شعوبها بالاتحاد أيضا، لترسل رسالة إلى كارهي المحبة، وتقول نحن هنا للحبة حراس، كما تطمئن حراس الإخوة وتؤكد على أننا على العهد نبدأ وعلى العهد نسير، ولهذا كانت فرحة الجماهير واضحة من القلب، في الرياض كما في القاهرة، الكل في مباراة الإخوة حاضر، والكل يتنافس على شرف حمل كأس تحمل اسم رئيس مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كل ما في المباراة كان مبهج بداية من الروح الرياضية العالية لتي تمتع بها اللاعبون، وحتى الفنيات العالية التي ظهرت في المباراة، وصولا إلى الإخراج الفني للمباراة، وطريقة إضاءة الملعب، ودقة البث وألوان الاحتفال، وحتى احتفالات الجهور التي كانت غاية في الرقي والاحترام.

الاحتفال بدأ في الرياض وسمع دويه في القاهرة، ليطمئن كل من يبحث عن غد أفضل على أبنائه من المحيط إلى الخليج، ففي الحرب اجتمعنا وفي الفرح اجتمعنا، لتستعيد مصر والسعودية قوتهما الناعمة، ولتؤكد البلدان على أننا أشقاء في العمل أخوة في الحلم والأمل.

الاحتفالية شارك فيها أيضا أهل الفن بحضور النجم محمد هنيدى الذى يسعد جموع العرب ويرسم البهجة على شفاههم حيث صعد إلى مسرح الكرة هذه المرة، لسحب قرعة ما تبقى من البطولة العربية للأندية.

فيما رسمت أضواء الليزر وأهازيج الجماهير الفلكورية صورة رائعة لملعب المنافسة على التجمع العربى، وكذا الألعاب النارية مع تكريم استحقه نجوم القوات العربية الناعمة الكروية من مصر والسعودية.. فى ليلة سوبر عربية.. على كأس الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث شعر الجميع بأن اطلاق اسم الرئيس المصرى معبراً على المشهد العربى المتوحد، وفى يوم انتصار كل العرب "6 أكتوبر