"الدولية الإسلامية" توقع اتفاقية إطارية مع بوركينا فاسو بقيمة 1.5 مليار دولار

السبت، 06 أكتوبر 2018 12:45 م
"الدولية الإسلامية" توقع اتفاقية إطارية مع بوركينا فاسو بقيمة 1.5 مليار دولار المهندس هانى سالم سنبل الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة
واجادوجو - أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبرمت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة عضو مجموعة البنك الإسلامى للتنمية اتفاقية إطارية مع حكومة بوركينا فاسو بقيمة 1.5 مليار دولار، كما طرحت برنامجاً لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة بغرب أفريقيا من الحصول على الدعم التمويلى.
 
وبمقتضى الاتفاقية -التى وقعت ضمن فعاليات مؤتمر "إعادة وسم أفريقيا " المنعقد فى مدينة واجادوجو عاصمة جمهورية بوركينا فاسو، تساهم المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة فى تعبئة الموارد المالية لتمويل أنشطة تصدير السلع الزراعية مثل القطن واستيراد المدخلات الزراعية والمواد الغذائية، بالإضافة إلى سلع الطاقة، مثل النفط الخام والمنتجات البترولية المكررة، كما ستقوم المؤسسة بتقديم مصادر تمويل أوسع نطاقاً للبنوك المحلية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية وتنفيذ برامج بناء القدرات فى القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد المحلى.
 
وقال المهندس هانى سالم سنبل، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة:"لقد كانت بوركينا فاسو المستفيد الأول من المبادرة التى طرحتها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة فى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وتمكننا منذ ذلك الحين من إقامة علاقة قوية مع الحكومة بغرض إنشاء محفظة نموذجية من العمليات والتى يمكننا تطبيقها فى دول أخرى".
 
وبخصوص برنامج دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة فى دول غرب أفريقيا الثمانى، أوضح سنبل، أنه يهدف إلى تمكين تلك الشركات من الحصول على تسهيلات التمويل التجارىى لافتا إلى أنه تم إعداد وتصميم هذا البرنامج بهدف سد النقص الكبير فى أنشطة التمويل التجارى على مستوى قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة فى المنطقة، وذلك من خلال تقديم عروض التمويل وبناء القدرات والخدمات الاستشارية للشركاء من البنوك وكذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة فى الاتحاد الاقتصادى والنقدى لغرب إفريقيا وسيتم إجراء طرح أولى تجريبى للبرنامج فى بوركينا فاسو، يليه طرح تجريبى آخر فى السنغال.
 
وأشار إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى دعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة فى دول غرب أفريقيا، وذلك من خلال خلق رابط مشترك بين نمو وتطوير الأعمال وأنشطة التمويل التجاري،وباعتبارها تشكل العمود الفقرى للاقتصاد الناشئ فى أفريقيا، فإن الشركات الصغيرة والمتوسطة هذه بحاجة الآن وأكثر من أى وقت مضى للحصول على تسهيلات تمويل، وبالتالى، فإن من الممكن لمؤسسات التمويل التجارى الإسلامى أن تلعب دوراً مهماً وحاسماً فى نمو وازدهار هذا القطاع.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة