الإمام الأكبر لسفير إندونيسيا: مستعدون لتقديم الدعم لمنكوبى زلزال سولاويسى

السبت، 06 أكتوبر 2018 06:58 م
الإمام الأكبر لسفير إندونيسيا: مستعدون لتقديم الدعم لمنكوبى زلزال سولاويسى شيخ الأزهر وسفير إندونيسيا
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، السفير حلمي فوزي، سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة.
 
وقدم فضيلة الإمام الأكبر خالص العزاء للشعب والحكومة الإندونيسية في ضحايا الزلزال والتسونامى، اللذين ضربا جزيرة سولاويسى الإندونيسية، الأسبوع الماضي، مؤكدًا استعداد الأزهر لتقديم كافة أوجه الدعم الطبي والإنساني والدعوي لمتضرري ومنكوبي الزلزال، الذي خلف خسائر جسيمة طالت آلاف الأسر، وألحق دمارًا واسعًا بالمبانى والمنشآت.
 
ومن جانبه قدم السفير حلمي فوزي الشكر باسم الحكومة والشعب الإندونيسي لفضيلة الإمام الأكبر على اهتمامه البالغ وتضامنه مع منكوبي زلزال سولاويسى، لافتًا إلى أن دعم الأزهر يجسد قيم الأخوة الإنسانية الرفيعة، كما أن هذا الدعم بمثابة تضميد لجراح الشعب الإندونيسي في ضحايا هذه الكارثة، وذلك نظرا للثقة الكبيرة  والمكانة الرفيعة التي يحظى بها الأزهر لدى الشعب الإندونيسي.
 
ومن جهة أخرى استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم أيضا، الدكتور سلطان فيصل الرميثي، الأمين العام الجديد لمجلس حكماء المسلمين.
 
وهنأ فضيلة الإمام الأكبر د.الرميثي بتوليه منصبه الجديد، متمنيًا له التوفيق والنجاح في مهمته، واستكمال ما حققه مجلس حكماء المسلمين من نجاحات مهمة رغم سنوات عمره القصيرة، حيث أصبح المجلس حاضرًا، وبقوة، في جولات الحوار بين الشرق والغرب، فضلا عن إطلاقه ودعمه للعديد من المؤتمرات والمبادرات الرامية لتعزيز قيم الحوار والسلم والتعايش.
 
وأشار فضيلته إلى أن ما تواجهه الأمة الإسلامية والعالم أجمع من تحديات جسام يفرض على المجلس تعزيز أنشطته والانطلاق بها إلى آفاق جديدة، إضافة إلى ترسيخ وتعميق ما تم إطلاقه من مبادرات وأنشطة، كي تحقق الفائدة المرجوة منها.
 
وأعرب د.سلطان الرميثي عن شكره لفضيلة الإمام الأكبر على الثقة التي أولاه إياها بتكليفه أمينًا عاما لمجلس حكماء المسلمين، معربا عن سعادته بالانضمام لفريق المجلس، وعزمه على الاسترشاد بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر من أجل النهوض بعمل المجلس وتحقيق أهدافه في دعم السلم والاستقرار بالمجتمعات المسلمة.
 
وأشار د. الرميثي إلى أنه سوف يسعى لاستثمار منظومة النجاح التي حققها المجلس في السنوات الماضية، والبناء عليها بما يحقق الآمال المعقودة عليه، وتحقيق الاستثمار الأمثل لما لدى المجلس من علاقات ومقدرات، والمشاركة الفعالة في المبادرات والأنشطة التي تتقاطع مع أهداف المجلس، خاصة ما يتعلق بتعزيز السلم والحوار والعيش المشترك.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة