أكرم القصاص - علا الشافعي

إصابة مدير الحماية المدنية فى حريق الراشدة.. وارتفاع حالات الاختناق إلى 32

السبت، 06 أكتوبر 2018 04:50 ص
إصابة مدير الحماية المدنية فى حريق الراشدة.. وارتفاع حالات الاختناق إلى 32 حريق الراشدة
الوادى الجديد – ماهر أبو نور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن مرفق إسعاف الوادى الجديد عن ارتفاع حالات الإصابة بالاختناقات نتيجة تصاعد الأدخنة فى حريق الراشدة بالداخلة إلى 32 حالة، بينهم العميد ضياء الدين محيى صالح مدير الحماية المدنية، 50 سنة، والذى تم إسعافه على الفور، وعاد لمتابعة جهود الاطفاء.

 

كما نُقل عدد من المصابين إلى مقر المستشفى الميدانى الذى جرت إقامته بمدرسة مجاورة للوحدة الصحية التى تعرضت لألسنة اللهب، وجارى استكمال جهود الإطفاء لحين وصول الدعم من المحافظات المجاورة.

 

وتضمنت قائمة المصابين فى الحريق كلاً من: جبريل حنفى صالح 30 سنة ومصطفى رمضان محمد حروق بنسبة 5% فرد حماية مدنية، وأسامة فهمى عباس 26 سنة جرح بالركبة اليمنى، وأميرة أسامة سليمان 20 سنة اختناق، ونورا سعد حمود 25 سنة اختناق، وحليمة سعود عبد المجدى 45 سنة اختناق، وغزالة دسوقى مشعال 60 سنة اختناق، ونجاح عبد الجليل شحات 36 سنة اختناق، ومحسن محمد عبد المحسن 35 سنة جرح بالقدم، وهاجر جبريل عبد الرحمن 9 سنوات اختناق، ويونس أحمد يحيى 7 شهور اختناق، ورضوى يوسف حمدى 9 سنوات اختناق، وسعد سبع مبارز 75 سنة اختناق، ومحمد إبراهيم شندى 47 سنة فرد حماية مدنية اختناق، وعبد الرحمن يوسف حمدى 42 سنة اختناق، وأحمد محمود حسن عمران 22 سنة اشتباه كسر فى الركبة اليمنى، وعلى محمد إسماعيل فرد حماية مدنية اختناق، وعبد الله شكرى مترى فرد حماية مدنية اختناق، ومحمد مختار محمد جرح قطعى بالقدم، وياسمين أحمد مجدى 24 سنة اختناق، وزهراء فتحى كريم 12 سنة اختناق، وآية يوسف سيد 20 سنة اختناق، وياسمين هاشم أحمد 20 سنة اختناق، ومنصور محمد شحاتة 58 سنة اختناق.

 

وأعلن اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، متابعة رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء لأحداث حريق قرية الراشدة بالداخلة، حيث تم التوجيه بالدفع بأربع طائرات هليكوبتر من القوات المسلحة و30 سيارة إطفاء كإمدادات من محافظتى أسيوط وسوهاج، للمشاركة فى أعمال إطفاء الحريق الذى يعتبر الأكبر فى تاريخ محافظة الوادى الجديد.

 

وأضاف الزملوط، أن الحريق بدأ على مساحة محدودة منذ عدة ساعات، ومع تزايد سرعة الرياح وتغير اتجاهاتها أدى لانتشار الحريق على مساحات كبيرة متوغلة فى المناطق الزراعية، واقتربت بشدة من المناطق السكنية وتم عمل حزام عازل بين الحرائق والمناطق السكنية حتى وصول الإمدادات للسيطرة على الحريق من الجو وفى العمق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة