بعد أبل.. أمازون تنفى تقريرا من بلومبرج عن هجوم صينى على أجهزة كمبيوتر

الجمعة، 05 أكتوبر 2018 10:38 ص
بعد أبل.. أمازون تنفى تقريرا من بلومبرج عن هجوم صينى على أجهزة كمبيوتر أمازون
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد  غضب أبل، نفت أمازون أيضا تقريروكالة بلومبرج الذى يزعم بأن أنظمة الشركتين تعرضت لاختراق رقائق كمبيوتر خبيثة وضعها ضباط مخابرات صينيون، مؤكدة بمنشور على مدونتها بأنه غير صحيح.

وكانت بلومبرج أوردت تصريحات 17 مصدرا من أجهزة مخابرات ومن شركات لتأييد مزاعم بأن جواسيس صينيين وضعوا رقائق كمبيوتر داخل معدات تستخدمها نحو 30 شركة وعدد من الوكالات الحكومية الأمريكية، من شأنها أن تتيح لبكين التسلل إلى الشبكات الداخلية لهذه المؤسسات.

ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على طلب مكتوب للتعليق، ونفت بكين فى وقت سابق مزاعم عن التخطيط لهجمات إلكترونية على شركات غربية.

وقال خبراء أمن عملوا مع وكالات حكومية وشركات كبيرة لرويترز، إنه استوقفهم التباين الشديد بين المزاعم الواردة فى تقرير بلومبرج والنفى القوى من جانب أبل وخدمات أمازون على الإنترنت التابعة لشركة أمازون. وقال البعض إن بعض المزاعم ممكنة الحدوث لكن النفى الشديد من الشركتين الوارد فى التقرير أثار لديهم شكوكا عما إذا كانت الهجمات قد حدثت بالفعل.

وقالت أبل فى بيان إنه "لا صحة" لما تردد عن عثورها على رقائق خبيثة فى خوادمها عام 2015 ، ونفت الرواية قائلة إنها أجرت تحقيقا فى مزاعم بلومبرج.

ودافعت بلومبرج عن تقريرها، وذكرت فى بيان "أكد سبعة عشر مصدرا بينهم مسؤولون حكوميون ومصادر من داخل الشركات اختراق المعدات وعناصر أخرى للهجمات". وأضافت "نحن متمسكون بروايتنا وواثقون من تغطيتنا ومصادرنا".

وقال التقرير إن وحدة من جيش التحرير الشعبى الصينى تسللت إلى سلسلة الإمداد الخاصة بشركة سوبر مايكرو كمبيوتر المنتجة لأجهزة الكمبيوتر لوضع رقائق خبيثة يمكن استخدامها لسرقة أسرار شركات وأسرار حكومية.

ونفت شركة سوبر مايكرو كمبيوتر ومقرها سان هوزيه بولاية كاليفورنيا أنها باعت لعملائها خوادم تحوى رقائق خبيثة فى اللوحات الأم لتلك الأنظمة، وقالت إنها لم تعثر قط على أى رقائق خبيثة ولم يصلها أن أى عميل عثر على مثل هذه الرقائق كما لم تتصل بها أى وكالة حكومية بخصوص هذا الموضوع.

وقالت بلومبرج كذلك، استنادا إلى ثلاثة مصادر من داخل أبل، إن الشركة عثرت عام 2015 على رقائق خبيثة فى خوادم اشترتها من الشركة المنتجة لأجهزة الكمبيوتر.

ولم يرد ممثلون من مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى (إف.بي.آي) أو من وزارة الأمن الداخلى الأمريكية على طلبات للتعليق. وقالت متحدثة باسم وكالة الأمن القومى إنه ليس لديها ما تعلق به.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة