مرحب شرم الشيخ، مرحب بالقدوم إلى المدينة العالمية على الأراضى المصرية، مرحب بشباب مصر الذين يثبتون للعالم أن مصر تستطيع، مرحب بكل التفاصيل الدقيقة التى تعطى انطباعات ممتازة عن سير العمل، مرحب بالإدارة التى تمزج كل ذلك ليظهر للجميع أن أول متحدث لك فى الهاتف قبل سفرك، هو نفسه الشخص الذى يسكنك غرفتك فى الفندق، فالكل يرتدى شعار منتدى شباب العالم ٢٠١٨.
.jpg "شرم الشيخ (1)")
للحظات ترى جمع من الإعلاميين والصحفيين وشباب من كافة محافظات الجمهورية، معهم شباب من دول يبدو من ملامحهم أنهم أفارقة وأوروبيون وشرق آسيويون، وكلهم يتجهون نحو هدف واحد، مدينة شرم الشيخ، تلك المدينة التى تثبت للعالم أنها قادرة على الإبهار والإمتاع والظهور بشكل حضارى يليق بوطن فى حجم مصر، ورغم كل المحاولات المستمرة والتى ستستمر، إلا أن صناع القرار فى مسئولية منتدى شباب العالم، قادرون على قول مايريدونه، فى الوقت الذى يريدونه، ليبقى اسم مصر وشبابها عاليا.
.jpg "شرم الشيخ (2)")
يقولون دائما إن الانطباعات الأولى تدوم، وهكذا منذ أول لحظة تتجه فيها إلى مطار القاهرة، يظهر لك الترتيب وحسن التنظيم، وشباب مصر يقفون أمامك يدلونك على الطريق منذ البوابة الأولى لدخول المطار، وبمجرد وصولك لمطار شرم الشيخ، تجد الشباب ينتشرون بشكل دقيق للغاية، كل له دوره، تتجه إلى اللون الخاص بك لمعرفة فندقك، بعدها يتم تجميع الحضور، ويتوجهون للأتوبيس الخاص بهم لنقلهم للفندق، وفور وصولك هناك مكان خاص بالمنتدى، يقومون بتسكين الحضور فى غرفهم، كل تلك التفاصيل الدقيقة والمنظمة تعطى الصورة الحقيقية للمؤتمر، الذى سيكون علامة وطنية مصرية بامتياز.
.jpg "شرم الشيخ (3)")
هكذا يوثق شباب منتدى الشباب علامتهم الوطنية، ويثبتون فعلا أنهم هم "الورد اللى فتح فى جناين مصر"، مصر الجديدة، التى تبحث عّن قيمها وصورتها الحقيقية الواضحة، التى تضررت بشكل كبير ومتعمد فى وقت من الأوقات، حتى جاءت إرادة حقيقية تعيدها لأول الطريق، مدفوعة بقطاعات كبيرة من الشعب، رغبة من الجميع فى المرور لبر السلام والأمان.
.jpg "شرم الشيخ (4)")
.jpg "شرم الشيخ (5)")
.jpg "شرم الشيخ (6)")
