زاهى حواس لـ"خالد أبو بكر": توت عنخ آمون"نجم النجوم".. و"اللى يمنع سفر الآثار للخارج خائن وجبان".. بناء الهرم استغرق 32 سنة..و70% من كنوزنا لم تكتشف والصين تمتلك 10 أضعاف آثارنا..والأقصر ليس بها ثلث آثار العالم

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018 01:14 ص
زاهى حواس لـ"خالد أبو بكر": توت عنخ آمون"نجم النجوم".. و"اللى يمنع سفر الآثار للخارج خائن وجبان".. بناء الهرم استغرق 32 سنة..و70% من كنوزنا لم تكتشف والصين تمتلك 10 أضعاف آثارنا..والأقصر ليس بها ثلث آثار العالم زاهى حواس وخالد أبو بكر
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لو جمعنا كل دول العالم لعجزت عن بناء مثيل للهرم

يكشف تفاصيل زيارة الأمير سلطان بن سليمان لـ"الأقصر" وانبهاره بها

قال عالم الآثار الدكتور زاهى حواس، إن 70% من الآثار المصرية لم تكتشف بعد، مشيرًا إلى أن بيوت المصريين مبنية على الكنوز الأثرية.

وأضاف حواس، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" مع خالد أبو بكر، على قناة "الحياة"، أن الأقصر ليس بها ثلث آثار العالم كما يدعى البعض، فالصين لديها آثار ضعف الآثار المصرية 10 مرات، موضحًا: "مصر لديها أهم آثار الدنيا وليس أكثرها، كما أن الأقصر أهم مدن الدنيا من ناحية الآثار، لكن ليس بها ثلث آثار العالم".

وتابع حواس: "حفرت فى حياتى كلها مقبرتين، وعالم الآثار الألمانى الذى اكتشف تمثال عين شمس الأخير استخرج 5 آلاف قطعة آثار، والدلتا تحتوى على أهم مناطق الآثار لكن الزراعة والمياه أثرت عليها"، مشيرا إلى أن آثار الوجه القبلى من الممكن أن تعيش أكثر من آثار الدلتا التى أثرت عليها الزراعة والمياه.

حواس: بناء الهرم استغرق 32 سنة ولو جمعنا كل دول العالم لعجزت عن بناء مثيله

وقال حواس، إن الفكر فى العصر الفرعونى كان جبارًا، واعتقاد المصريين بالعالم الآخر ساهم فى بناء الأهرامات، موضحًا أن  دول العالم تعرف عن آثار مصر ما لا يعرفه المصريون أنفسهم، مضيفًا :"لو جمعنا جميع دول العالم مع بعضهم البعض لن يستطيعوا بناء الأهرامات"، موضحًا أن بناء الهرم استغرق 32 عامًا وكان يمثل المشروع القومى لمصر حين تم بناؤها، حيث كان يعيش الملك بالجيزة ويجعل 3 ملايين شخص يشاركون فى البناء، كما كان العائلات الكبيرة كانت ترسل العمال والأكل.

وتساءل زاهى حواس: "هل يمكن الآن استقدام 10 آلاف عالم ويجلسون لـ 32 عاما لبناء هرم؟"

زاهى حواس يكشف أهمية استغلال المعارض الدولية للترويج للآثار المصرية

كما أكد عالم الآثار، على ضرورة وأهمية استغلال المعارض الدولية للترويج للآثار المصرية، قائلًا :" اللى يمنع سفر آثارنا للخارج خائن وجبان".

وأضاف:"من يمنع آثارنا من السفر للخارج خائن وجبان.. الآثار المصرية تسافر للمعارض الخارجية منذ أكثر من 60 عامًا، والدكتور جمال مختار قبل إنقاذ آثار النوبة قام بعرض قناع توت عنخ آمون خارج مصر فقلب الدنيا".

وواصل :"عرض الآثار المصرية فى الخارج بيخلى الدنيا تترج، وتوت عنخ آمون نجم النجوم، وبيهبل العالم"، مضيفًا :"هذه المعارض تخدم البلد، وأتوقع حضور الرئيس السيسى افتتاح معرض توت عنخ آمون فى مارس المقبل مع الرئيس الفرنسى".

وتابع:"لو ترافعت أمام أجدادنا الفرعنة، سأقول لهم أن الناس بنوا أيام الثورة أمام الآثار، ودخلوا بالزراعة على الأهرامات، ولكن الألف شخص الذين دخلوا المتحف المصرى يوم 28 بالليل  دخلوا لسرقة الذهب والزئبق الأحمر وليس الآثار".

وعن حصوله على جائزة نجمة العطاء الاجتماعى 2018، من منظمة الثقافة والتضامن الإيطالية، قال إنه منح إياها لتأثيراته على الطليان، كما يعتبرونه أشهر أثرى فرعونى على مستوى العالم، لافتًا إلى أنه سيقدم برنامجًا جديدًا ليعرض الآثار المصرية الفرعونية للعالم بطريقة المغامرة.

زاهى حواس يكشف تفاصيل زيارة الأمير سلطان بن سليمان لـ"الأقصر" وانبهاره بها

ككشف عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، تفاصيل استقباله الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس هيئة السياحة والتراث السعودية، وزيارتهما للأقصر.

وقال "حواس" إنهما ذهبا إلى الأقصر وكان برفقتهما السفير السعودى أسامة نقلى، والدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، مستطردًا: "وأطلعتهم على حفر أقوم به الآن مع فريق مصرى فى وادى الملوك، للبحث عن إحدى المقابر".

وأشار إلى أن الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، انبهر بالمناظر الموجودة بالمقابر ومعبد الأقصر، وقال له إنه هذه الرحلة هى الأجمل له على الإطلاق فى مصر، وتعهد بتكرارها مرة أخرى والذهاب إلى سيوة.

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

صفوت

الأفضل هو عرض نماذج بديلة 100% لآثارنا الحقيقية .. أو صورا 3D لها

وماذا لو فقدنا قناع توت عنخ آمون لسبب أو لآخر أثناء عرضه فى الخارج .مثلا . هو أو غيره من الآثار : ومازالت واقعة أحتراق آثارنا الفرعونية فى متحف البرازيل ماثلة وقريبة جدا زمنيا !

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة