فرضت إدارة ترامب قيودا على صادرات التكنولوجيا القادمة من الشركات الصينية المدعومة من الدولة، مستشهدة بأسباب متعلقة بالأمن القومى، تعكس الضوابط المفروضة قلق الإدارة الأمريكية من أن المنافسة الصينية قد تؤثر على موردى التكنولوجيا الأمريكيين.
ووفقا لتقارير حديثة، أنفقت بكين مبالغ كبيرة لبناء شركة صناعة أشباه الموصلات "جينهوا" وغيرها من شركات تصنيع الرقائق كجزء من الجهود الرامية إلى تحويل الصين إلى واجهة عالمية رائدة فى مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعى وغيرها من صناعات التكنولوجيا.
وتقول الولايات المتحدة وأوروبا وشركاء تجاريون آخرون إن تكتيكات بكين تنتهك التزاماتها بفتح السوق للمنافسة، ويشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق من أنهم قد يضعفون القيادة الصناعية الأمريكية.
وفرض الرئيس دونالد ترامب رسوم جمركية تصل إلى 25 فى المئة على 250 مليار دولار من البضائع الصينية فى مسعى للضغط على بكين للتراجع عن تلك الخطط.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها تأمل فى أن تعامل الحكومات الأجنبية الشركات الصينية "بشكل معقول وعادل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة