إيقاف مسؤولين بشركة "ليون إير" الإندونيسية عن العمل بسبب حادث الطائرة

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018 04:35 م
إيقاف مسؤولين بشركة "ليون إير" الإندونيسية عن العمل بسبب حادث الطائرة حطام طائرة _ صورة أرشيفية
جاكرتا /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمر وزير النقل الإندونيسى بودى كاريا صمدى، خطوط طيران "ليون إير" بإيقاف مديرها الفنى وعاملين آخرين، على ذمة التحقيقات فى حادث تحطم طائرتها رحلة رقم 610 فى بحر جاوا أمس الأول، وعلى متنها 189 شخصًا لقوا مصرعهم.

وقال صمدى - فى تصريحات للصحفيين نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية - إنه سيتم استبدال المدير الفنى لخطوط الطيران الاقتصادية محمد آصف إلى جانب عدد من العاملين الفنيين، وعاملين آخرين ممن منحوا الطائرة الإذن بالإقلاع بعد فحصها، حيث تحطمت الطائرة طراز بوينج 737 ماكس 8 الجديدة فى أسطول "ليون إير" بعد دقائق من إقلاعها الاثنين الماضي.

وأضاف الوزير أن "ليون إير" ستواجه عقوبات تتوقف على نتيجة التحقيقات.

ويأتى قرار الإيقاف فى وقت بدأ تركيز خبراء السلامة الذين يحققون فى الحادث ينصب على شكوك حول تعطل أجهزة مؤشرات السرعة فى قمرة القيادة أثناء الرحلة أو عدم دقتها، وفقًا لمسؤولى قطاع الطيران المتابعين للتحقيقات.

من ناحية أخرى، قالت البحرية الإندونيسية إن إحدى سفنها رصدت فى قاع بحر جاوا "جسمًا كبيرًا للغاية" يشتبه فى كونه جزءًا من جسم الطائرة، وتم نشر 100 غواص فى المنطقة، لكنهم واجهوا تيارات قوية تعرقل مهمتهم.

وقال المحققون إنهم يعملون على تقييم أصوات يعتقد أنها قد تكون نبضات صادرة عن أجهزة تسجيل الصندوق الأسود الخاص بالطائرة.

وتتركز عمليات فرق البحث والإنقاذ قبالة الساحل الشمالى لجزيرة جاوا الإندونيسية للعثور على حطام الطائرة المنكوبة من طراز

/بوينج 737 ماكس 8/ الإصدار الجديد من طائرات بوينج 737، والتى تسلمتها ليون إير فى أغسطس الماضي، وتمكنت الفرق حتى الآن من انتشال بعض رفات الركاب ومتعلقاتهم الشخصية وقطع صغيرة من حطام الطائرة.

وتجرى التحقيقات مع الشركة فى مشكلة تعرضت لها الطائرة المنكوبة خلال رحلة قامت بها قبل يوم من الحادث من بالى إلى جاكرتا، لكن الشركة قالت إنها كانت مشكلة فنية تم حلها قبل الرحلة المنكوبة.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة