انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر أفريقيا والشرق الأوسط لهندسة البرمجيات

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018 02:22 م
انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر أفريقيا والشرق الأوسط لهندسة البرمجيات مها رشاد
كتبت- هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت أمس فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر أفريقيا والشرق الأوسط لهندسة البرمجياتAMECSE  الذى ينظمه مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات "سيك" بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" على مدار يومين وتحت رعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

 

يأتى ذلك فى إطار الدور الذى يلعبه المركز فى تقديم أحدث الممارسات الابتكارية فى مجال تطوير خدمات البرمجيات، وبالتالى تعزيز القيمة المضافة لها وزيادة الصادرات المصرية منها وتعزيز سمعة مصر كمركز عالمى فى مجال تكنولوجيا المعلومات والخدمات القائمة عليها فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

 

ويجمع المؤتمر حشد من خبراء الصناعة، وأساتذة الجامعات، وقادة منظمات وهيئات عالمية، ومحللى البيانات، ومهندسى البرمجيات، وممثلى الشركات الصغيرة والمتوسطة، وصانعى السياسات، ومديرى مشاريع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورؤساء منظمات المجتمع المدني، ومحاضرين، وباحثين.

 

وقالت مها رشاد، القائم بأعمال الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، إن مثل هذه الأحداث الخاصة تسهم فى اثراء منظومة العمل فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر وفى منطقة الشرق الأوسط بفضل ما توفره من فرص للتواصل وتبادل الخبرات بين مختلف الأطراف المعنية بصناعة البرمجيات وغيرها من الصناعات.

 

وأضافت أن تطور التكنولوجيات المعززة للتحول الرقمى سيفرض فى المستقبل تغييراً جذرياً فى طبيعة المنتجات والخدمات وطبيعة الأنشطة بإدارة العمليات وتنفيذ المشروعات والقدرة على قياس العائد منها بوضوح.

 

ولدى انطلاق فعاليات المؤتمر، أكد الدكتور حسام عثمان، رئيس مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات ونائب الرئيس التنفيذى للهيئة لشئون الابداع أن التحول الرقمى يعتمد بالأساس على الإبداعات فى مجال تطوير البرمجيات، وأن قدرة الشركات على التحول الرقمى لا تعتمد فقط على البرمجيات المبدعة المطورة داخلياً بالشركات ولكن الأهم هو البرمجيات المبدعة المطورة خارجياً من خلال التعاون مع الشركات التكنولوجية العملاقة ورواد أعمال الشركات الناشئة فى مختلف القطاعات.

 

ويشتمل برنامج المؤتمر على حلقات نقاشية حول الأوراق البحثية وأبحاث الصناعة التى تم قبولها، وكذلك مجموعة من المحاضرات القصيرة حول الأدوات والتكنولوجيات الجديدة والناشئة التى يسلط رواد الصناعة والأوساط الأكاديمية الضوء عليها لتقديم الخبرات العملية الضرورية فى هذه المجالات.

 

وتضمنت فعاليات اليوم الأول حلقة نقاشية حول الابتكارات الرقمية المعززة للتحول فى الصناعة المصرفية قدمها مانويل الونزو مسئول التحول الرقمى فى مجال الخدمات المصرفية بشركة "اى. بى. ام"، وحلقة نقاشية حول دور تكنولوجيا البلوكتشاين وغيرها من التكنولوجيات الناشئة فى التحول الرقمى فى أفريقيا قدمها ليزلى موبوجو عضو فى فريق عمل البلوكتشاين والذكاء الاصطناعى بوزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى كينيا.

 

كما شملت الفعاليات حلقة نقاشية قدمها الخبير التكنولوجى بشركة "بوفيتال" للبرمجيات ومقرها ولاية كاليفورنيا الأمريكية حول تطور تطبيقات البيانات الموزعة، وذلك إلى جانب عدد من الحلقات النقاشية فى عدد أخر من المجالات مثل الحوسبة السحابية وتطبيقاتها فى المجالات التجارية، وتطبيقات البرمجيات الآلية وبرمجيات الاختبار فى مجال الروبوتات والرعاية الصحية وغيرها.

 

ويحتوى برنامج اليوم الثانى من المؤتمر سلسلة من الحلقات النقاشية من بينها حلقة حول استراتيجيات الأتمتة والابتكار والذكاء اللازمة للتحول الرقمى والتى قدمتها ناجية العمري، مدير مكتب «آى دى سي» مصر والاستشارية بالشركة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وحلقة نقاشية حول سوق خدمات الائتمان الناشئة عبر الحدود قدمتها راشيل سيلنج الباحثة فى مجال الهوية الرقمية بجامعة شتوتجارت الألمانية، وحلقة نقاشية قدمهه سوبرا فيرما، مدير تكنولوجيا المعلومات والمسئول عن التحول الرقمى بشركة "فروست اند سوليفان"، حول كيفية الدفع بالنمو فى حالات التحول الرقمى والتقنيات التى تساعد على تحقيق ذلك بسهولة.

 

وذلك إلى جانب عدد أخر من الموضوعات المتعلقة بتطوير نماذج لتقييم القدرات، وهيكلة نماذج الجامعات الذكية، وخدمات تطوير البرمجيات وفقاً لنموذج تطوير الجودة المدمج، وتطوير نماذج للألعاب الافتراضية، وبرمجيات الذكاء الاصطناعى المصممة لصناعة السيارات وغيرها الكثير من الموضوعات.

 

يشار إلى أن مؤتمر أفريقيا والشرق الأوسط لهندسة البرمجيات هو سلسلة من المؤتمرات التى بدأت فى عام 2014 باعتباره أول منتدى فى المنطقة للممارسين والباحثين، بهدف عرض وتبادل أحدث الابتكارات والاتجاهات والخبرات فى مجال هندسة البرمجيات، ويتخذ المؤتمر موضوعا رئيسا مهما لمناقشته بهدف مواكبة التطورات ومواجهة التحديات التكنولوجية الملحة فى المنطقة.

 

جدير بالذكر، أن مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات قد تم إنشاؤه فى يونيو عام 2001 بهدف دعم وتطوير صناعة البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات فى مصر والسعى إلى الارتقاء بمستوى الصناعة حيث يقدم كافة خدمات الاستشارات والتقييم والاعتماد والتدريب ويهتم بترويج استخدام معايير قياسية للصناعة، بهدف جعل الشركات قادرة على استيعاب التكنولوجيا الحديثة وتصدير منتجاتها للأسواق الإقليمية والعالمية.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة