أكد وزير الإعلام اليمنى، معمر الإريانى، أن انتفاضة نساء صنعاء اليوم ضد جماعة الحوثى كانت انعكاسا لحالة القمع والإرهاب والدموية التي تتعامل بها ميليشيات الحوثي الإيرانية مع معارضيها، أو حتى مع أي صاحب رأي في مناطق سيطرتها، كاشفا أن "الانتفاضة الكبرى" ضد "الحوثى" باتت قريبة.
وكشف لـ"سكاي نيوز"، عن ممارسات الميليشيات الإيرانية والتطورات الميدانية على الجبهات مع المتمردين، إضافة إلى استخدام الأطفال دروعا بشرية وخلافات الحوثيين الداخلية.
وقال الإرياني إن انتفاضة المرأة اليمنية في صنعاء وبعض المدن الأخرى التي رفعت خلالها شعارات "ثورة الجياع"، تعد بمثابة نواة لانتفاضة عارمة لجميع فئات الشعب اليمني في الفترة المقبلة.
وأضاف أن التظاهرات السلمية التي دعت إليها النساء في صنعاء وبعض المحافظات كشفت عن ردة فعل هستيرية للميليشيات الإيرانية، وأظهرت هشاشة هذه الجماعة الإرهابية، بعد أن أطلقت كتائبها النسائية "الزينبيات" لقمع التجمعات النسائية بالعصي والهراوات الكهربائية "في سابقة خطيرة لم يسبق حدوثها على مر تاريخ البلاد".
وتابع، أن حالة الغضب الشعبي تجاه جرائم الميليشيات الحوثية بلغت أوجها، والشعب اليمني بات في حالة احتقان كبيرة من جراء سياسات الإفقار والتجويع والتدمير الممنهج للدولة ومؤسساتها والعبث بالهوية الوطنية والسلم الاجتماعي ونهب المال العام ووقف مرتبات الموظفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة