أكرم القصاص - علا الشافعي

مسمار البطن فى خطر..ارتفاع أسعار الفول عالميا يرفع أسعاره فى مصر لـ16 جنيها للكيلو..شعبة البقوليات: 2.5 مليون كيلو فول يوميا حجم استهلاك المصريين من المدمس..إدريس: نمر بأزمة بسبب جفاف استراليا وتراجع إنتاج كندا

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018 06:00 م
مسمار البطن فى خطر..ارتفاع أسعار الفول عالميا يرفع أسعاره فى مصر لـ16 جنيها للكيلو..شعبة البقوليات: 2.5 مليون كيلو فول يوميا حجم استهلاك المصريين من المدمس..إدريس: نمر بأزمة بسبب جفاف استراليا وتراجع إنتاج كندا فول _ أرشيفية
كتب – إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت شعبة البقوليات فى غرفة القاهرة التجارية معلومات هامة حول أزمة الفول فى الأسواق وكذلك حجم استهلاك المصريين والذى يسجل يوميا قرابة 2.5 مليون كيلو إضافة إلى أسباب ارتفاع أسعار الفول بالسوق.

لأول مرة منذ 1902

وكشف أحمد الباشا إدريس رئيس شعبة البقوليات فى غرفة القاهرة التجارية، إن أزمة الفول عالمية وليست فى مصر فقط ولم يتعرض العالم لهذه الأزمة فى نقص المحصول منذ عام 1902، مشيرا إلى أنه كل 5 سنوات قد يحدث ارتفاع فى الأسعار نتيجة تراجع الإنتاج فى بعض الدول المنتجة للفول لكن ليس بحجم الأزمة الحالية.
 
وبشأن أسباب الارتفاع، كشف أحمد الباشا لـ "اليوم السابع"، أن العام الجارى حدث جفاف فى استراليا وأنتجت 25% من محصولها فقط ونحن نستورد نصيب الأسد من استراليا، وكذلك حدث ارتفاع لنسبة الثلج فى كندا وهو ما أثر على حجم الإنتاج، وتراجع إنتاج دولة ليتوانيا.

 

85% مستورد

وبشأن تخزين الفول بكميات لدى التجار، قال رئيس شعبة البقوليات، إن التاجر بريء من التخزين والفول مستورد بنسبة 85% ويخرج من المركب إلى الأسواق مباشرة، مشيرا إلى أن ما تردد حول استغلال رفع السعر عالميا من قبل التجار والقيام بتخزين الفول كلام عار تماما من الصحة.
 
وحول أسعار الفول فى السوق المحلى، كشف رئيس الشعبة، أن الفول البلدى كان سعره 15 جنيها للكيلو وصل 22 جنيها الآن، الفول المستورد كان ما بين 9 إلى 10 جنيهات وأصبح من 15 إلى 16 جنيها للكيو، وأغلب الكميات موجهة للمطاعم مع اختفاء ظاهرة تدميس الفول فى المنازل.
 

عجز فى سوق الفول

وبشأن عجز الكميات فى السوق، أكد أحمد الباشا، أنه رغم أن السوق يعانى فعليا من عجز كبير فى الكميات لكن هناك تعاقدات على كميات مستوردة ستكفى الاحتياجات المحلية حتى شهر مايو المقبل مع ظهور الإنتاج الجديد والذى سيؤدى إلى انفراجة كبيرة فى الأزمة وتراجع الأسعار.
 

علاج أزمة ارتفاع سعر الفول

وحول كيفية معالجة الأزمة، وإدارة مخزون الفول فى الأسواق، قال "إن استخدام أسلوب العصا مع المستوردين قد يؤدى إلى أزمة اختفاء الفول من السوق لأن المستوردين يمكن أن يبيعوا تعاقداتهم الخارجية لأن السعر ارتفع عالميا وسيحققون مكاسب، لذلك نحتاج إلى حكمة فى إدارة الأمر، مؤكدا أن أزمة الفول غير البطاطس بالمرة ولا يمكن عمل شوادر فول فى الشارع وبيعه لأنه لن يقوم أحد بشرائه ومن يشترى الفول هى المطاعم.
 
وأكد إدريس على أهمية زيادة المساحات المزروعة فى مصر مع زيادة الإرشاد الزراعى وكل ما نحتاجه هو زراعة 100 ألف فدان سنويا، لكن حاليا نحن نزرع 15% فقط من إنتاجنا والباقى يتم استيراده من الخارج.
 
وعن حجم استهلاك المصريين من الفول، كشف رئيس شعبة البقوليات، أن السوق يحتاج يوميا ما بين ألفين إلى 2500 طن أى حوالى 2.5 مليون كيلو بمتوسط احتياج شهرى حوالى 80 ألف طن بسعر يتراوح ما بين 800 إلى 850 دولار للطن بعد ارتفاع الأسعار عالميا.
 

متى تنتهى الأزمة؟

واختتم حديثه بأن "ارتفاع سعر الفول هو أزمة عالمية وإذا عرفوا فى الخارج أن هناك أزمة فى مصر سيرفعون الأسعار علينا لذلك نطالب بالتعامل بحكمة والأزمة ستنتهى خلال شهر مايو المقبل مع ظهور المحصول الجديد".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة