صور.. المسجد العمرى بإسنا منارة للعلم والعلماء يعود تاريخ بناءه الى عهد عمرو بن العاص وتم تجديده فى الدولة الفاطمية و "أوقاف الأقصر " تنظم مسابقة سنوية بداخلة لـ4000 طفل وشاب وفتاة لحفظ القرآن الكريم

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018 05:33 ص
صور.. المسجد العمرى بإسنا منارة للعلم والعلماء يعود تاريخ بناءه الى عهد عمرو بن العاص وتم تجديده فى الدولة الفاطمية و "أوقاف الأقصر "  تنظم مسابقة سنوية بداخلة  لـ4000 طفل وشاب وفتاة لحفظ القرآن الكريم المسجد العمرى بإسنا (5)
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تاريخ كبير يحملة المسجد العمرى بمدينة اسنا ، يعود الى عصر عمرو بن العاص ، كما يحمل المسجد  بين أركانه فنون العمارة الفاطمية ، بعدما تم تجديده   وتعد مأذنة المسجد  أيضا من أقدم المآذن التاريخية فى مصر الإسلامية ، و سمى المسجد  بهذا الإسم نسبة إلى الصحابى الجليل عمرو بن العاص، حيث جرت العادة فى مصر على أن  يطلق على أقدم مسجد بالمدينة بـ"المسجد العمري" نسبة الى اسم أول مسجد أنشئ فى مصر وإفريقيا بإسم عمرو بن العاص.

المسجد العمرى بإسنا (2)

وقال  أحمد حسن أمين ،  مدير آثار إسنا وأرمنت، إن المسجد العمرى أو المسجد العتيق بنى منذ فتح المسلمون لمصر فى عهد الصحابى عمرو بن العاص، ويوجد بجانب محراب المسجد ،  لوح من الرخام قديم مكتوب عليه بالخط الكوفى بسم الله الرحمن الرحيم (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين)، و"صلوات الله وبركاته على مولانا و الإمام المستنصر بالله أمير المؤمنين وعلى آبائه الطاهرين وأبنائه الأكرمين أمر بعمارة هذا الجامع المبارك السيد الأجل أمير الجيش سيف الإسلام ناصر أبو النجم بدر المستنصرى أدام الله قدرته، وأعلى كلمته القاضى أبا الحسن على بن أحمد بن النضر فأسس فى النصف من ذى الحجة سنة تسع وستين وأربعمائة وسقف فى النصف من شهر ربيع الأول سنة سبعين وأربع مائة وفقه الله لمرضاته وأعانه على طاعته كما يصرف اهتمامه إلى عمارته".

المسجد العمرى بإسنا (1)

ويضيف مدير آثار إسنا وأرمنت، أن المسجد العمرى الكبير مازالت قواعدة القديمة التى بنى عليها إبان فتح المسلمون لمصر متواجدة حتى الآن رغم تعرضه للهدم أكثر من مرة وأقيم فى عهد الدولة الفاطمية، مؤكداً   أن المسجد العمرى القديم تغيرت معالمه ولم يبقى منه سوى المأذنة التاريخية المتواجدة فى الواجهة الغربية بإتجاه الجنوب، كما تم تغيير العمارة فى الباب الغربى عام 1295 هجرية، وأقيمت داخله مزولة لمهندس الخريطة الفلكية خليل أفندى إبراهيم فى 1287 هجرية، موضحاً أن مأذنة المسجد تعتبر واحدة من أقدم المآذن التاريخية فى مصر الإسلامية.

المسجد العمرى بإسنا (3)

وإستمرار للتاريخ الكبير للمسجد العمرى الكبير بإسنا، والذى كان يشهد المسجد حسبما ذكر إبن كثير ،  فى كتاب البداية والنهاية، أن مسجد إسنا العمرى العتيق، كان يعد داخله العلماء وحفظة القرآن ومتلقى العلوم الدينية ومن كان يحفظ القرآن داخله ويتلقى علوم الدين يتم إرساله لبلاد دول إفريقيا لتعليم أهلها القرآن وعلوم الدين، ويتم حاليا تنظيم  مسابقة لحفظ القرآن الكريم داخل المسجد برعاية الشيخ محمد صالح وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر، والشيخ سيد عبد الدايم مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف.

المسجد العمرى بإسنا (4)

وشهد المسجد العمرى الكبير بإسنا على مدار الأيام الماضية، إستقبال أكثر من 4000 طفل وفتاة وشاب لحفظ القرآن وذلك فى مسابقة تعقد بصفة دائمة منذ 5 سنوات بالمسجد لتحفيظ القرآن والتجويد على مستوى الأقصر، ويشرف عليها هذا العام الشيخ منصور صقر ،  مدير أوقاف بندر إسنا، وبرعاية محمد على عبد العزيز العديسى مشرف المسابقة والشيخ على يوسف محمد علي.

المسجد العمرى بإسنا (5)

ويقول الشيخ منصور صقر  ،مدير أوقاف بندر إسنا، أن المسابقة يشارك فيها على مدار عام كامل بدأت فى 26 أكتوبر الجاري، أكثر من 10 آلاف شاب وفتاة وطفل من مختلف المراحلة التعليمية الإبتدائى والإعدادى والثانوى والجامعى بمختلف أنحاء المحافظة، ويتم خلالها تقسيم حفظ القرآن على مستويات، ثم تعتمد الجوائز للأول والثانى فى كل مستوى فيحصل الأول والثانى فى كل مستوى لحفظ القرآن على رحلة عمرة والباقين على جوائز مالية، والتصفيات النهائية للمسابقة تتم فى مسجد أحمد العديسى بقرية العديسات بحرى بأرمنت، ويتم توزيع الجوائز فى حفل كبير بنزل الشباب بمدينة الطود.

 
المسجد العمرى بإسنا (6)
 
 
المسجد العمرى بإسنا (7)
 
المسجد العمرى بإسنا (8)
 
المسجد العمرى بإسنا (9)
 
المسجد العمرى بإسنا (10)
 
المسجد العمرى بإسنا (11)
 
المسجد العمرى بإسنا (12)
 
المسجد العمرى بإسنا (13)
 
المسجد العمرى بإسنا (14)






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة