عندما تذكر كلمة حاخام تدرك فورا أننا نتحدث عن رجل دين يهودى، لكن هناك بالفعل حاخام مسيحى، أو هكذا أطلقت عليه الصحف الأمريكية بعد مشاركته مع نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس فى أداء صلاة من أجل فوز الجمهوريين فى الانتخابات النصفية الأمريكية المقررة الأسبوع المقبل.
وقال موقع "ذا دايلى بيست" الأمريكى، إن بنس دعا حاخاما مسيحيا لمشاركته الصلاة على المنصة خلال نشاط للحملة الانتخابية للجمهوريين فى ميتشيجان مساء أمس الإثنين، وبدا الحاخام لورين جاكوبس صلاته بالاعتراف بـ "يسوع المسيح" قبل مواصلة الصلاة التى دعا فيها أن يفوز أعضاء الحزب الجمهورى فى الانتخابات.
ويوضح الموقع أن جاكوبس، ينتمى لطائفة يهودية تسمى "شيما يسرائيل" والتى تتبع بعض الممارسات الثقافية اليهودية، ولكن ينظر إليه على نطاق واسع على أنه تنوع من اللاهوت المسيحى. وقد أدان جاكوبس الكراهية التى كانت السبب فى حادث إطلاق النار على معبد شجرة الحياة اليهودى فى مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا يوم السبت الماضى والذى أدى إلى مقتل 11 شخصا وإصابة آخرين.
وبعد أن دعا للسلام والوحدة فى البلاد، بدا جاكوبس مكرسا أغلب صلاته من أجل الدعوة بانتصار الجمهوريين فى الانتخابات. وقال: أصلى من أجل ارتقاء رجال ونساء يعرفونكم ويعرفون طرقكم، ووضعهم فى مواضع السلطة والنفوذ فى الحزب الجمهورى.
وصرح أحد مساعدى بنس لوكالة أسوشيتدبس بأن نائب الرئيس لم يكن يعرف من هو جاكوبس عندما دعاه إلى المنصفة. وقال إن الحاخام قد تمت دعوته من قبل المرشحة الجمهورية لينا أيبتاشين التى قالت فى بيانا لاحقا إن أى شخص ينتقدها أو ينتقد بنس بسبب صلاة الحاخام مذنب بجريمة لا تقل عن التعصب الدينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة