أعرب وزير الداخلية اللبنانى نهاد المشنوق، عن تأييده لموقف الرئيس اللبنانى ميشال عون بوصفه ممثلا للدولة، فى مواجهة التهديدات الأخيرة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ضد لبنان، مشيرا إلى أن رد الفعل اللبنانى الرسمى كان ممتازا.
وقال الوزير المشنوق – فى تصريحات له اليوم عقب لقاء مع الرئيس عون بقصر بعبدا الرئاسى – إن رد فعل الدولة اللبنانية تجاه التهديدات الإسرائيلية، يؤكد مدى أهمية وضرورة وجود الدولة وفاعليتها وقدرتها على التحرك للدفاع عن سيادة لبنان واستقراره.
وأضاف: "التهديدات الإسرائيلية موضوع سياسى بحت، وأنا بشكل شخصي، أعتقد أنه لن يحدث أى شيىء، وأن تلك التهديدات لن تسفر عن شيىء".
وأكد أن لبنان يشهد حاليا استقرارا أمنيا بصورة كبيرة عن الكثير من دول العالم المتقدم، وأنه لن يكون هناك اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع للنظر فى ما يتعلق بالأوضاع الأمنية على الصعيد الداخلي، وفى حال عقد اجتماع للمجلس، فإنه سيكون للنظر فى التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان.
وأشار وزير الداخلية اللبنانى إلى أن الاهتمام الرئيسى لدى رئيس الجمهورية يتركز على الأوضاع الاقتصادية فى هذه المرحلة، وأن هذا الملف يتقدم غيره من الملفات لدى الرئيس ميشال عون.
ولفت إلى أن اللقاء بينه ورئيس الجمهورية، تناول أزمات مطار رفيق الحريرى الدولى ببيروت، وآخرها المشكلة التى طرأت بين عدد من الأجهزة الأمنية العاملة داخل المطار على خلفية تضارب الصلاحيات والاختصاصات، مشيرا إلى أن "عون" وعد بالتدخل لمعالجة هذا الأمر بصورة نهائية تقوم على الإنصاف، خاصة وأنه مهتم جدا بأمن المطار والمسافرين وانتظام حركة السفر.
وأكد وزير الداخلية أنه لا يوجد صراع بين الأجهزة الأمنية فى مطار بيروت، وأن ما جرى قبل نحو 10 أيام، كانت إشكالية بين تلك الأجهزة بسبب نص المرسوم الخاص بالمسئوليات (الاختصاصات) فى المطار، والذى يتضمن عبارات تفتح الباب أمام الكثير من الاجتهادات ومن ثم يتسبب فى العديد من المشاكل بين الأجهزة الأمنية المتعددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة