ضربة استباقية للأمن الوطنى تحبط مخطط إفساد احتفالات نصر أكتوبر.. مداهمة وكر للتدريب بالعريش.. مقتل 15 من أفراد الخلية.. اللواء فؤاد علام: اختراق التنظيمات السرية ورصد تحركاتهم قمة النجاح الأمنى

الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 03:27 م
ضربة استباقية للأمن الوطنى تحبط مخطط إفساد احتفالات نصر أكتوبر.. مداهمة وكر للتدريب بالعريش.. مقتل 15 من أفراد الخلية.. اللواء فؤاد علام: اختراق التنظيمات السرية ورصد تحركاتهم قمة النجاح الأمنى   اللواء محمود توفيق وزير الداخلية
كتب:محمود عبد الراضى- دينا الحسينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه قطاع الأمن الوطنى، ضربة استباقية جديدة على معاقل العناصر الإرهابية، بالتزامن مع احتفالات نصر أكتوبر، وذلك بمداهمة وزارة الداخلية وكر للتدريب بمدينة العريش يأوى 15 عنصرا إرهابيا، والذين قتلوا جميعا فى تبادل لإطلاق النار.

وكانت معلومات وردت لقطاع الأمن الوطنى تفيد بإستعداد بعض العناصر الإرهابية بالعريش، للقيام بعمليات عدائية بالتزامن مع إحتفالات السادس من أكتوبر، حيث تم مداهمة تلك العناصر بإحدى المزارع بالعريش، ونجحت القوات فى تصفيتهم " وعددهم 15 عنصرا وذلك عقب تبادل لإطلاق النار وعثر بحوزتهم على ( 5 سلاح آلى – 4 بندقية خرطوش – 3 عبوات ناسفة معدة للتفجير – كميات كبيرة من الذخيرة ).

كما أشارت التحريات أيضا أن تلك العناصر قامت بالاختباء داخل الوكر والتدريب على السلاح وأعمال العنف والقتال، فيما تولى اثنين منهم تدريب الباقين على تصنيع المتفجرات وإعداد القنابل، للتجهيز لمهمة استهداف نقاط أمنية وعسكرية.

وأوضحت المصادر أن المتهمين زحفوا للمزرعة للتدريب على رمى السلاح والقنص عن بعد وتنفيذ الأعمال التخريبة.

ولفتت المصادر إلى أن المتهمين يتدربوا على إطلاق الرصاص فيما أطلقوا عليه "التربية الجهادية" تمهيدا لتنفيذ التكليفات الصادرة لهم من القيادات الإرهابية الهاربة بالخارج.

ونوهت المصادر إلى أن الإرهابين تدربوا على ما يعرف باسم "التأصيل الشرعى" وهو ما يعنى بالنسبة لهم تنفيذ أعمال اغتيالات واستهداف الأبرياء فيما يطلقوا عليه التأصيل الشرعى.

من جانبه، قال اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق، إن وزارة الداخلية وجهت اليوم أقوى ضربة أمنية، بتتبع تلك العناصر ورصد تحركاتهم، وتوجيه الضربة الاستباقية فى هذا التوقيت تحديدا.

وأكد اللواء علام فى تصريحات لـ" اليوم السابع"، أن اختراق جهاز الأمن بالعالم لأى تنظيم سرى مهمة صعبة وشاقة، إلا أن قطاع الأمن الوطنى نجح فى تخطى هذا الحاجز الصعب بإحباط مخططات هذا التنظيم ومداهمة معسكراتهم التدريبية .

وقال اللواء علام، إنه من مصلحة أى جهاز أمنى القبض على أنصار التنظيم أحياء لأن هذا سيفيد فى المعلومات والتحقيقات التى تجرى، لكن التنظيمات عندما تستشعر أن الأمن يقترب يقوموا بمبادرة إطلاق النار الأمرالذى يضطر الأمن للمواجهة وتصفيتهم.

وختم وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق، أنه بعد التصفية لم تنتهى مهمة الأمن الوطنى بل يجرى الضباط تحريات ومعلومات حول انتماءات تلك العناصر، ويصبح المجهود مضاعف من خلال التحريات عن العمليات المكلفين بتنفيذها والممولين، وباقى أفراد الخلية وضبطهم .

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة