قال المحلل السياسى الفلسطينى الدكتور عبد المهدى مطاوع، إن الذين يعملون على تجنيد الشباب من أجل تنفيذ عمليات إرهابية أو يعمدون فى تربية نشء متطرف وإرهابى يتخذون من القضية الفلسطينية ذريعة لدفع الشباب إلى التطرف والإرهاب، لافتاً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أتفق مع العاهل الأردنى والرئيس الفرنسى فى كلمته بالأمم المتحدة لوضع حل جذرى وعادل للقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى ضرورة محاربة الإرهاب بشكل عالمى نظراً لخطورته على البشرية.
وأضاف "مطاوع"، خلال حواره مع الإعلامية نضال محمود، ببرنامج "عين على الحدث"، المذاع عبر فضائية "مباشر قطر"، قائلاً: "الرئيس السيسى والعاهل الأردنى والرئيس الفرنسى اتفقوا على أنهم يرفضون أى حل أحادى الجانب أو فرض حلول غير مقبولة على الشعب الفلسطينى أو الإضرار بحقوقه".
واستكمل "مطاوع"، قائلاً: "الرئيس السيسى أشار بشكل واضح وكبير عدم فاعلية الأمم المتحدة وأن هذا يضر النظام الدولى"، مشدداً على أن هناك ضرورة لمعالجة هذه القضايا حتى لا يحدث خلل بالنظام الدولى والسياسة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة