قررت الدائرة، 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، تأجيل إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، والمعروفة بالتخابر مع حماس، لـ 4 نوفمبر لسماع أقول محرر محضر تحريات الأمن القومى، وصرحت لأهلية المتهمين بزيارتهم لمرة واحدة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وبحضور محمود حجاب ممثل النيابة العامة، وسكرتارية حمدى الشناوى.
وطالب الدفاع إدخال الكتب والأدوية للمتهمين، ووافقت المحكمة على دخول الكتب والأدوية بعد المراجعة الأمنية، ووجه خال بدوى الدفاع الشكر للمحكمة على موافقتها لإجراء المتهمين العمليات الجراحية، وهنا أكد رئيس المحكمة بان المحكمة لا تشكر.
وطالب المتهم سعد الحسينى بعمل توكيل خاص لدفاعه لحضور الجلسة القادمة كونه لديه امتحان فى دبلومة القانون، وطلب التصريح بالزيارة لجميع المتهمين فى القضية.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة