بنى سويف تجرى مناورة لتعرض هدفين لموقف طارئ

الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 04:00 م
بنى سويف تجرى مناورة لتعرض هدفين لموقف طارئ مناورة لتعرض هدفين لموقف طارئ
بنى سويف :هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت محافظة بنى سويف تدريبا عمليا لمواجهة  تعرض هدفين  حيويين لموقف طارئ ، وذلك بإشراف ميداني من اللواء تامر أبو النجا السكرتير العام المساعد ، حيث بدأ سيناريو التجربة بافتراض تعرض مدرسة الشهيد عصام سرور "الحديثة بنات " ومجلس مدينة بني سويف لحدوث حريق ، وعلى إثر ذلك تحركت جميع الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة ، وتم الدفع بمجموعة من المعدات وسيارات الإسعاف والنجدة والحماية المدنية والمفرقعات وقوات الأمن المركزي والصحة ، حيث تمت السيطرة على الموقف والتعامل المناسب مع الأزمة   
 
 ونظمت المحافظة" نموذج  اصطفاف للمعدات والسيارات بجوار محطة محولات كهرباء شرق النيل ، بمشاركة  جزء  من  المعدات المتوافرة للمحافظة بالمراكز والمدن من  سيارات شركة مياه الشرب والصرف الصحي والإسعاف والإطفاء وسيارات النقل الثقيل واللوادر والإنقاذ السريع وقطاعات المرافق المختلفة،والتي تم اصطفافها وتسييرها في طابور سير للمعدات ،للاطمئنان على جاهزيتها للتعامل مع أية مواقف أو أزمات طارئة 
 
وفى سياق متصل أشرف اللواء عصام العلقامي السكرتير العام وفي حضور المستشار العسكري للمحافظة العقيد محمد جمعة حجازي على تنفيذ سيناريوا افتراضي للتعامل مع أحد المواقف الطارئة مثل حدوث  أمطار غزيرة وسيول وانهيار بمخر السيل بسنور، وافتراض وقوع خسائر ، والذي يسفر عن  رفع حالة الطوارئ ، وإخطار الجهات المعنية برفع درجة الاستعداد والطوارئ بمراكز وأجهزة المحافظة التنفيذية ،وتم الدفع بالمعدات والتجهيزات اللازمة لموقع العمليات، والتعامل مع الموقف والسيطرة علي، وتوجيه المتضررين من الأزمة  إلى معسكر الإيواء العاجل الذي أقامته  المحافظة بمعسكر الشباب شرق النيل الذي يستوعب 200فرد.
 
 وشاركت في تنفيذ سيناريو إدارة الأزمة كل من :الوحدات المحلية والصحة والهلال الأحمر والتضامن والشباب والرياضة والتموين والتربية والتعليم والكشافة، بالإضافة إلى بعض مؤسسات المجتمع المدني ، وتم تزويده بالأسرة والبطاطين ووسائل الإعاشة والإقامة والخدمات الطبية والأمنية  اللازمة
 
 
 
 
 
 
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة