وزير التعليم يكشف عن خطة لخفض كثافة الفصول قبل نهاية الفصل الدراسى الأول

الإثنين، 29 أكتوبر 2018 10:54 ص
وزير التعليم يكشف عن خطة لخفض كثافة الفصول قبل نهاية الفصل الدراسى الأول وزير التعليم
كتب ــ سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور طارق شوقى، وزير التعليم، إن فلسفة المنظومة التعليمية الجديدة هى الوصول إلى مجتمع مصرى يفكر ويبتكر، مشيرا إلى أن مشروع تطوير التعليم توجه دولة وليس خاص بوزير.

 

وأضاف وزير التعليم خلال لقاء ببرنامج "8 الصبح"، والمذاع على قناة dmc، أن رؤية القيادة السياسية وما أنجزته فى كافة المجالات هو أفضل رسالة لطمأنة المواطنين، متابعا: "لا يوجد وعد ولم ينفذ على أرض الواقع".

 

وتوقع وزير التعليم ظهور صدى المنظومة الجديدة للتعليم خلال 10 سنوات وذلك من خلال ظهور علماء ونوابغ فى كل المجالات، معربا عن أمله فى الوصول إلى مجتمع يضيف للعلم خاصة وأن الحضارة المصرية قدمت الكثير للعلم والمعرفة.

 

وكشف "شوقى"، عن خطة يتم تنفيذها بالاشتراك مع المحافظين قبل نهاية الفصل الدراسى الأول وتهدف إلى "فك" الكثافة الكبيرة فى الفصول لحين بناء فصول جديدة للحد من تلك الكثافة، مضيفا: " الوزارة والدولة لا تنام من أجل راحة المواطنين".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق صادق عبد الحميد

فكرة غير تقليدية لحل أزمة كثافة الفصول بالمدارس

أنا بقدم فكرة مشروع التناوب الدراسى للفصول لعلاج مشكلة كثافة الفصول بالمدارس و اللى خلانى افكر فى الموضوع ده هو تصريح لسيادة وزير التعليم بأنه يجب البحث عن حلول غير تقليدية لعلاج أزمة كثافة الفصول • الفكرة ببساطة هو تقسيم تلاميذ الفصل الواحد الى مجموعتين كل مجموعة تضم نصف عدد التلاميذ الحالى و بيتبادلوا الفصل الواحد فيما بينهم بحيث أن المجموعة الآولى هتستغل الفصل للمواد النظرية أيام ( السبت و الآثنين و الاربعاء ) و المجموعة الثانية تستغل الفصل ايام ( الاحد و الثلاثاء و الخميس ) • و بالنسبة لممارسة الآنشطة فهى خارج الفصل و يخصص للمجموعة الآولى يومى ( الاحد و الثلاثاء ) و المجموعة الثانية يومى ( الاثنين و الاربعاء ) • و ستكون الاجازة الاسبوعية للمجموعة الآولى يومى ( الخميس و الجمعة ) و للمجموعة الثانية يومى ( الجمعة و السبت) • و بهذه الفكرة هنقضى على مشكلة الكثافة العددية داخل الفصول و سيصبح عدد تلاميذ الفصل بهذه الفكرة هو نصف العدد الحالى السؤال : هل ثلاثة ايام كفاية لدراسة المناهج ؟ • لو عرفنا أن عدد ساعات الدراسة فى مصر 1400 ساعة سنويا و هى الآعلى عالميا مقارنة بمتوسط عدد ساعات الدراسة للدول المتقدمة تعليميا و هى 811 ساعة سنويا و ده حسب تقرير منظمة التعاون الاقتصادى و التنمية و عرفنا أن دولة زى فنلندا رقم 1 على العالم فى جودة التعليم الاساسى و عدد ساعات الدراسة بها 632 ساعة سنويا هنلاقى أن عدد ساعات الدراسة قى مصر حوالى ضعف متوسط عدد ساعات الدول المتقدمة فى جودة التعليم الاساسى و مع ذلك تحتل مصر المركز 133 من اصل 137 دولة و ده بيأكد بأن العبرة ليس بكثرة عدد ساعات الدراسة و أعتقد أن دى نقطة مهمة جدا تتعلق بجدوى فكرة التناوب الدراسى و ان ثلاثة ايام دراسة نظرية كافية جدا • الامر الثانى هو عدم تفعيل القانون رقم 139 لسنة 1981 الخاص بالتعليم الاساسى • فالمادة 16 و المادة 17 من القانون يؤكدان على أن الآنشطة و ربط التعليم بالعلوم التطبيقية و المهنية و خدمة البيئة و المجتمع لتنمية مهارات التلاميذ و هو أمر لا يقل أهمية عن المواد النظرية و أغلبها لا يحتاج الى التواجد داخل الفصول و لذلك سنخصص لها يومان و نرجع نهتم تانى بتنمية مهارات التلاميذ و و أكتشاف مواهبهم سواء بالمدرسة أو بأستغلال مراكز الشباب و أعتقد بأن السيد وزير الشباب و الرياضة سيرحب بهذا الآمر عايزين نرجع تانى ندرب التلاميذ الأقتصاد المنزلى و الحرف المهنية البسيطة و التدريب بالمعامل هنعلمهم الفنون و الموسيقى هنخليهم يزورا المكتبات و يدربوا أزاى يعملوا أبحاث سواء بمكتبة المدرسة أو المكتبات العامة أو أنشاء مكتبات فى مراكز الشباب هنخليهم يزورا الآثار و المعالم السياحية و يتعرفوا على بلدهم هندربهم على خدمة البيئة والمجتمع كالمشاركة فى تجميل المدرسة أو الحى أو زيارة دور الرعاية هنخليهم يزورا المصانع و المعارض المحلية و الدولية ليتعرفوا على منتجات بلدهم و نخرج التلاميذ الى الحياة بدل من حبسهم بالفصول بشكل روتينى و بيئة غير صحية لا يرضاها سيادة الوزير نفسه و تؤثر بالسلب على جودة التعليم و بكدة يبقى نفذنا القانون 139 الخاص بقانون التعليم لسنة 1981 و اعتقد بأن نقطة الانشطة أيضا نقطة مهمة تتعلق بجودة فكرة التناوب الدراسى للفصول أتمنى من السيد وزير التربية و التعليم و السيد وزير الشباب النظر فى هذا الآقتراح و تطبيقة و لو على مستوى مدرسة بكل محافظة للوقوف على النتائج و تقييمها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة