وقال عضو اللجنة التنفيذية، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدنى فى المنظمة أحمد التميمى، فى بيان صدر، اليوم الاثنين، إن على المجتمع الدولى ومؤسساته الدولية الخروج عن صمتهم تجاه الجرائم المتواصلة التي ينفذها جيش الاحتلال بأسلحة وغطاء أمريكى.


وأضاف "أن استهداف الأطفال كان مقصودا ومتعمدا، وذلك جاء بعد تشخيصهم من قبل الطاقم الذى يدير الطائرة التى تتمتع بقدرات تكنولوجية عالية، بما يخالف الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الأطفال فى المنازعات المسلحة".


وتابع "إن ذلك يثبت زيف وكذب رواية الاحتلال التى زعمت بأنها استهدفت مجموعة كانت تزرع الألغام على حدود قطاع غزة".


وأشار التميمى إلى أن هذه الحقائق وغيرها حول هذه الجريمة لا تترك أي مبرر أو عذر لأى كان، ليبقى على صمته تجاه جرائم الاحتلال، والصمت على ذلك يعتبر مشاركة وغطاء للاحتلال المجرم ليواصل مجازره بحق الفلسطينيين.


يشار إلى أن جريمة الاحتلال أدت إلى استشهاد الأطفال: خالد بسام سعيد (13 عاما)، وعبد الحميد أبو ظاهر (13 عاما)، ومحمد إبراهيم السطرى (13 عاما) وكلهم من وادى السلقا.