بلغ عدد الموقعين مليون شخص بعد ظهر يوم أمس السبت، بعد ثلاثة أشهر فقط من إطلاق عملية التوقيع علي العريضة، وسط الجمود في المفاوضات مع بروكسل ، وتزايد القلق بشأن اتفاقية البريكست التى لا تلوح فى الأفق، أى إشارات لتوقيعها .


ورفضت رئيسة الوزراء تيريزا ماى التفكير فى استفتاء جديد - ولكن قد يتم إخراج الأمر في نهاية الأمر من يديها، مع عدم وصول رئيسة الوزراء لأى اتفاق حتى الآن يضمن الحصول على موافقة البرلمان.


ومنذ أسبوع مضى، خرج ما يقرب من 700 ألف شخص إلى شوارع لندن من أجل المطالبة للحصول على استفتاء جديد أو ما يسمى "بتصويت الشعب". وكانت "المسيرة المستقلة من أجل المستقبل"،وهى أكبر تظاهرة جماهيرية شهدتها المملكة المتحدة منذ حرب العراق.
ودشنت صحيفة "الإندبندنت" حملة "القول الأخير" لتأمين التصويت على نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى يوليو، حيث سرعان ما ارتفع عدد الموقعين على العريضة إلى مئات الآلاف.


وقال النائب عن حزب العمال تشوكا اومونا لصحيفة "الإندبندنت" "فى الأسبوع الماضى، خرج أكثر من 700 ألف شخص من جميع أنحاء البلاد ومن جميع مناحى الحياة إلى الشوارع للمطالبة برأيهم حول أكبر قرار يواجهه هذا البلد منذ الحرب العالمية الثانية."