فى ذكرى رحيله.. هل كان كاتب ياسين يكره العربية؟

الأحد، 28 أكتوبر 2018 07:00 م
فى ذكرى رحيله.. هل كان كاتب ياسين يكره العربية؟ كاتب ياسين
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى رحيل واحد من أهم الكتاب الجزائرين هو "كاتب ياسين" الذى رحل  28 أكتوبر عام 1989 عن عمر يناهز الستين عاما.

 

ويذكر الجزائريون لكاتب ياسين أنه قضى عاما معتقلا فى الأربعينيات عندما كان عمره فقط 16 عاما إثر مشاركته فى مظاهرة ضد الاحتلال الفرنسى.

 

عاش كاتب ياسين جزءا كبيرًا من حياته فى فرنسا، وكان يكتب باللغة الفرنسية، وحقق كل شهرته بها، لكنه عاد إلى الجزائر مرة ثانية فى عام 1970 واستقر فى مدينة سيدى بلعباس، حيث شغل منصب مدير للمسرح الجهوى غربى الجزائر، وعند ذلك قرر أن يتخلى بعض الشيء عن الكتابة بالفرنسية وكتب بالعامية الجزائرية، لكن هل كان كاتب ياسين يكره العربى؟.

 

المعروف أن كاتب ياسين أمازيغى، وخلال الفترة التى قضاها بالجزائر، شعر ياسين ببعض الغربة، إذ رأى أن المجتمع بدأ ينسلخ من شخصيته الأمازيغية، لصالح توجه جديد نحو الشرق، وهو ما ندد به فى عدة لقاءات تلفزيونية قبيل وفاته، حسبما ذكر موقع أصوات مغربية.

 

بينما نجد مقالاً لـ عبد العزيز الكحيل بعنوان "كاتب ياسين.. عملاق أم وهم كبير" فى موقع "عرب تايمز" يهاجم فيه  كاتب ياسين ويذكر أنه قال "لقد تعاقب علينا الغزاة الرومان والعرب المسلمون والأتراك والفرنسيون، وأرادوا جميعا فرض لغتهم علينا بدل الأمازيغية، واليوم قضينا بالسلاح على وهم الجزائر الفرنسية ولكن لنسقط فى وهم أكبر فتكاً، وهو الجزائر العربية الإسلامية لقد دامت الجزائر الفرنسية104 سنوات بينما تدوم الهيمنة العربية الإسلامية منذ 13 قرنا.

 

توفى كاتب ياسين سنة 1989 عن 60 سنة، تاركا مكتبة فكرية زاخرة، من أشعار ونصوص مسرحية وروايات.

 

ومن الدواوين الشعرية التى ترك ياسين مجموعته "مناجاة" 1946، وأخرى بعنوان "أشجار الجزائر المضطهدة" 1948، إلى جانب "ألف عذراء" 1956.

 

ومن أشهر الروايات التى أصدرها ياسين، روايته "نجمة" 1956، التي ترجمت لعدة لغات، و"المضلع النجمي" التي أصدرها سنة 1966.

 

كما كتب العديد من النصوص المسرحية، منها "دائرة القصاص" 1959، و"الرجل ذو النعل المطاطى 1970.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة