سلطت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية، الضوء على الحملة الجديدة المدعومة من قائد عسكرى سابق فى الجيش البريطانى وعمدة لندن، والتى تهدف إلى إحياء ذكرى مئات الآلاف من الجنود المسلمين الذين حاربوا إلى جانب المملكة المتحدة فى الحرب العالمية الأولى.
وقالت مجموعة من الشخصيات البريطانية التى تنتمى إلى أحزاب متعددة فى خطاب أرسلته إلى صحيفة "صنداى تليجراف"، إن "القليل من البريطانيين يعلمون" أن آلاف الجنود المسلمين حاربوا إلى جانب القوات البريطانية مما ساعد فى تشكيل قوة "تبدو وكأنها بريطانيا عام 2018 أكثر مما كان عليه الوضع فى باقى البلاد فى ذلك الوقت"، ويجب أن يحظوا بالتكريم الذى يستحقونه.
ويأتى إرسال الخطاب، ومن بين الموقعين عليه الجنرال لورد ريتشاردس، رئيس أركان قوات الدفاع البريطانية، وصادق خان عمدة لندن، وجيمس كليفرلى نائب رئيس حزب المحافظين، بمناسبة بدء حملة لتكريم الجنود أصحاب "الديانات والأعراق المختلفة" الذين قاتلوا فى الحرب العالمية الأولى (1914-1918).
وطالب الموقعون على الرسالة فى خطابهم بضرورة تنمية الوعى بأن إحياء ذكرى من ماتوا فى الحرب العالمية الأولى أمر يجب أن يحتفى به البريطانيون جميعا. وأضافوا أنه يجب التأكيد على أن الجيش الذى قاتل فى الحرب العالمية الأولى كان مكونا من أعراق وعقائد مختلفة.
ويقول الموقعون على الخطاب، إن القوات البريطانية فى الحرب العالمية الأولى أنضم إليها جنود من دول الكومنولث، ومن بينهم أكثر من مليون جندى هندى، يوجد ضمنهم 400 ألف جندى مسلم من باكستان الحالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة