قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن حساب فيس بوك يخص المتهم بإرسال طرود مفخخة بقنابل بدائية لعدد من الديمقراطيين البارزين الأسبوع الماضى، أشار إلى وجود مساعدين روس ونشر ما وصفته الصحيفة بروابط دعائية تنقل وجهة النظر الروسية للحرب السورية، إلى جانب مشادات بشأن كرة القدم والنساء والسياسة الأمريكية.
وكانت السلطات الأمريكية قد وجهت إلى سيزار سايوك، 56 عاما، والذى يعد من أشد أنصار ترامب اتهامات فيدرالية عديدة بعد القبض عليه فى فلوريدا يوم الجمعة الماضى.
وفى الصفحة المذكورة، تحدث سايوك مرارا عن "أشقائه الروس" فى عام 2015. ولفتت الصحيفة إلى أن المغزى من الإشارة إلى الروس ليس واضحا ولم يتضح أيضا كيف خلص سايوك إلى مشاهدة ومشاركة دعاية متعاطفة مع السياسة الروسية فى سوريا.
وكان فيس بوك قد قام بإزالة الحساب من العرض العام بعد انتشار أخبار القبض على سايوك، لكن "واشنطن بوست" استطاعت أن تحصل على مئات من البوستات العامة فى عامى 2015 و2016 من الباحث فى السوشيال ميديا فى جامعة كولومبيا جوناثان ألبرت الذى قام بتحميلها يوم الجمعة قبل إزالة المعلومات من قبل فيس بوك.
ولفتت الصحيفة إلى أن حساب فيس بوك الذى أطلعت عليها يحمل الاسم الأول والثانى لسايوك "سزال ألتيرى" ويشمل منشورات تتضمن كلمات وصور ومقاطع فيديو مع روابط إخبارية. وشمل أيضا العديد من الصور السلفى وأخرى تصوره فى مناطق مختلفة بفلوريدا.
